ينتظر لبنان في الساعات الـ٤٨ الآتية زيارة «بطريركية مصيرية» سيجريها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى باريس تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون له.
واللافت في هذه الزيارة هو موعدها الذي كان مقرراً في الثاني من حزيران الا انه أُعلن عن التوقيت الجديد الذي قد يشكل بدوره عامل استعجال ضمني في ملف الرئاسة الذي يشغل باريس منذ اليوم الاول للشغور، والتي بدورها تبنته بدون طرح واضح لأي أسماء.
وكانت في الفترة القليلة الماضية قد ظهرت حركة كثيفة وغير معهودة من قبل سياسيين لبنانيين باتجاه فرنسا، ويبدو ان الايحاءات التي أعطتها السلطات الفرنسية بأنها غير متمسكة بأي مرشح، هي التي شجعت على هذه المشاورات.
كما كُثفت اجتماعات «السياسيين المسيحيين» بهدف الوصول الى تسمية اسم مشترك، وقد توصلوا الى تسمية «جهاد ازعور» ليكون مرشحا في وجه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فهل تحسمها زيارة الراعي للايليزيه يوم الثلاثاء؟