توتر المشهد جنوبا، ولكنه بقي تحت السيطرة، في ظل رفع حالة التأهب من قبل الجانب اللبناني والاسرائيلي.
ففي الذكرى ال١٧ لحرب تموز، أطلق العدو الاسرائلي قنبلة تجاه عناصر من حزب الله قربة ب موقع بركة ريشا الواقع بين بلدتي البستان ويارين قرب الحدود مع فلسطين المحتلة ما أدى الى سقوط ثلاث جرحى من جراء اصابتهم بشظايا قذيفة اسرائيلية ، وجرى نقلهم الى مستشفى حيرام في صور وصفت جراحهم بالطفيفة غادور بعدها المستشفى.
حتى الساعة لا معلومات واضحة حول ما جرى، الا ان الجيش اللبناني وعناصر من قوات الطوارئ فرضان طوقا امنيا ومنعا المواطنين من الوصول الى المكان.
وحسب الجيش الإسرائيلي فإن عناصر تابعة له قامت بإبعاد أشخاص حاولوا المساس بالسياج الأمني وتخريبه بعد أن اقتربوا منها، بوقتٍ أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن عملية الإبعاد هذه لم تشهد أي استعمال للرصاص الحي مؤكدًا على أنه سنواصل العمل على منع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي.
بدوره غرّد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر تويتر: اقترب عدد من المشتبه فيهم في وقت سابق اليوم الى السياج الأمني عند الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني حيث رصدهم الجيش الاسرائيلي مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم.
واشار إلى أن هوية المشتبه فيهم غير معروفة، مؤكدا أنهم سيواصلون العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي..
من جانبها قالت نائب مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي كانديس ارديل ان بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام على اطلاع على التقارير المقلقة عن حادث وقع على طول الخط الأزرق. ونحن نتابع الوضع.
واضافت: الوضع الان حساس للغاية. ونحث الجميع على وقف أي عمل قد يؤدي إلى تصعيد من أي نوع.
وفي حدث أمني منفصل اطلق العدو الاسرائيلي النار باتجاه شبان كان يحتفلون بذكرى حرب تموز عند الحدود اللبنانية قبالة مستعمرة المطلة، واطلق مفرقعات نارية، ادى الى اندلاع حريق داخل الاراضي المحتلة، فرد العدو باطلاق النار تجاهم.
توازيا يخيم الهدوء على الحدود اللبنانية في ظل تسيير دوريات للجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية.
