ألو بيروت.. لبنان حاضرٌ في الاتصال الأول بين بايدن وماكرون!

الرئيسان سيتعاونان في عدة ملفات بينها النووي الإيراني

.

في اتصال هو الأول بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن، ناقش الاثنان عدة عناوين وكان لافتاً التقارب في وجهات النظر سيّما إزاء جائحة فيروس كورونا وقضايا الأمن الدولي.

وبينما تغزّل عدد كبير من مسؤولي لبنان بالرئيس السادس والأربعين لأميركا، كان ماكرون أول من فتح مع بايدن الملف اللبناني بحيث أعلن الأخير أنه سيتعاون مع فرنسا بشأن الوضع اللبناني ما يعني أنه قد يتبنّى الخطة الفرنسية في لبنان التي تنطلق من الإصلاحات ومحاربة الفساد وربما تصل إلى ضمّ سلاح حزب الله للمؤسسات العسكرية اللبنانية، رغم أن هذا مسار لن ينتهي بيوم او إثنين ويحتاج إلى الكثير من العمل، وقد يكون له علاقة أيضاً بالملف النووي الإيراني بحيث قال الرئيسان إن بلادهما ستتعاون بهذا الشأن أيضاً.

وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن أراد التعبير عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية مع أقدم حليف لأميركا، مضيفاً: إتفق الرئيسان على العمل معاً بشأن أولويات السياسة الخارجية المشتركة، بما في ذلك الصين والشرق الأوسط وروسيا ومنطقة الساحل.

ماكرون كان قد هنّأ بايدن عقب انتخابه والرجلان لم يلتقيا من قبل حتى حين كان بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما، لذا لا بدّ من لقاءٍ يُجدوَل لمناقشة كل المواضيع من ضمنها عودة أميركا إلى اتفاق باريس للمناخ الذي انسحبت منه واشنطن في عهد دونالد ترامب.