وجهت نقابة المالكين نداء الى جميع سكان المباني القديمة، داعية اياهم الى التنبه لأي خلل قد يصيب المباني التي يقطنون فيها بسبب الطقس الماطر.
ودعت الى الاتصال بفرق الدفاع المدني في حال الاشتباه بسقوط أي جزء من المبنى وخصوصا المباني المتهالكة والتي تحتاج إلى ترميم عاجل.
وذكرت بـ«وجوب معالجة كارثة المباني القديمة، ولا سيما المؤجرة منها، والتي تخضع لقانون الإيجارات الجديد الصادر العام ٢٠١٤، والنافذ منذ ٢٠١٤/١٢/٢٨، والتي يستفيد فيها بعض المستأجرين من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تضرب البلاد للتهرب من دفع الزيادات على بدلات الإيجار، أو التي تقدّم فيها بعض المستأجرين بطلبات الاستفادة من صندوق الدعم للتهرب من دفع الزيادات، والتي يعجز فيها بشكل كامل المالك عن الترميم بفعل هذه العرقلة في تطبيق القانون على المستأجرين كافة». وحذرت من كوارث منتظرة في المباني القديمة، رافعة المسؤولية مجددا عن كاهل المالكين، وحملتها للدولة اللبنانية التي تقاعست منذ ٤٠ سنة عن تحرير الإيجارات القديمة.