قال القائد الأسبق لحرس الثورة الإيراني محسن رضائي في حديث لقناة «الميادين»: انه إذا استمرت الضغوط على شعب غزة سوف تحظى الحرب بدعم أكبر، مشيراً الى ان هذه الحرب ستحدد مصير «إسرائيل» ومصير محور المقاومة الذي سيحظى بدور أكبر في المستقبل. مؤكداً ان «إيران لا تملي على قوى المقاومة أي من أفعالها وهي تدعمها»، وأكد «ان الكيان الصهيوني لم يحصل إلا على الهزيمة في هذه المعركة وكلما توغلت «إسرائيل» في غزة ستغرق أكثر في المستنقع ولن تستطيع تحقيق النصر».
واعتبر ان «إسرائيل» تستطيع دخول الشوارع في غزة لكنها تواجه مقاومة متخفية وان هذه الحرب ستؤدي لسقوط نتنياهو وبعد سنوات سنشهد سقوط «إسرائيل». وقال ان «حماس ليست وحدها في غزة فهي حاضرة في الضفة وخارج فلسطين ومعها قوى المقاومة في لبنان والعراق واليمن، وفي الأيام المقبلة سنشهد دخول جبهات أخرى على خط الحرب في غزة وإذا استمر الوضع في التفاقم في غزة فإن ضبط رد فعل الشباب المسلم سيكون غير ممكن».
ورأى ان «قضية فلسطين أصبحت قضية دولية، وكراهية «إسرائيل» باتت شعوراً دولياً عاماً وبعض الدول تخجل من علاقتها بـ«إسرائيل». وحمل واشنطن مسؤولية ما قام به اليمنيين بالسيطرة على السفينة اليوم لأنها قادرة على إرغام «إسرائيل» على الانسحاب، منوها بانه «يمكن لليمنيين ادخال نحو 500 ألف مقاتل إلى فلسطين إذا ما تفاقم الوضع».
وأضاف: «الولايات المتحدة و«إسرائيل» معرضتان للهجمات في كل أنحاء العالم في أفريقيا وأوروبا والقارة الأميركية. وأشار الى ان «قضية غزة أصبحت قضية إنسانية وحالة العداء لأميركا وإسرائيل تتفاقم يوماً بعد يوم حول العالم، والشعوب في المنطقة تشعر بالغضب الشديد تجاه الولايات المتحدة وسياساتها».
وقال ان: «الحرب في غزة هي حرب السيطرة على المنطقة، والولايات المتحدة تريد فتح مسارات إلى شرق آسيا من هنا، معتبراً ان «حل الدولتين هو حل فاشل ولم يعد مطروحاً واجتماع الدول الإسلامية يؤسس لتعاون مستقبلي».
