ذكرت تقارير إسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة لإطلاق سراح أسرى مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، استؤنفت بعد أن جرى تعليقها لعدة أيام، في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمركز الشفاء الطبي، المستشفى الأكبر في قطاع غزة المحاصر.
وأشار موقع “واللا” الإسرائيلي، نقلا عن ثلاثة مصادر وصفها بـ”المطلعة”، إلى أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، كان قد قطع الاتصالات مع الوسطاء في الدوحة، في أعقاب اقتحام قوات اسرائيلية لمستشفى الشفاء، ما أدى عمليا إلى تجميد المفاوضات.
وأضاف الموقع، نقلا عن اثنين من مصادره، أن “السنوار جدد خلال اليوم الماضي الاتصال وأرسل ردا للوسيط القطري، يظهر أن هناك “تقاربا معينا في مواقف الطرفين”، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن؛ وادعى أن “السنوار وافق مبدئيا على زيادة عدد الرهائن المقرر إطلاق سراحهم إلى أكثر من 50 امرأة وطفلا”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” أن المسؤولين في حماس استأنفوا المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى وهدنة إنسانية في غزة، وذلك “بعد عدة أيام لم تشارك خلالها بشكل فعال في المحادثات”، بحيث “كانت مستعدة فقط لتقديم مطالب جديدة”.