اعتبر وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عصام شرف الدين انه «كان يفترض البدء بتفعيل لجنة عودة النازحين في جلسات مجلس الوزراء منذ أيلول ٢٠٢١ ووضع مخطط رادع لحل هذه الازمة».
وأكد، في حديث الى «صوت كل لبنان»، «ضرورة وقف النزوح من الجانب السوري، الامر الذي يستوجب قراراً سياسيا ولقاءت متكررة بين الجانبين اللبناني والسوري».
وأعلن أن «التلكؤ في حل الملف هو من الجانب اللبناني»، لافتا الى انه «على الجانب السوري ان يتحمل مسؤوليته وينتدب مسؤولين ومراقبين على الحدود من جهته، وان يفكك الشبكات المتورطة بإدخال النازحين خلسة والتي يستفيد منها نافذون لبنانيون وسوريون».
وانتقد شرف الدين مجددا، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب على خلفية تصريحاته الأخيرة، متهما إياه بأنه «ساعي بريد في خدمة ما يسمى المجتمع الدولي».
واشار الى ان «الجميع يدرك ان هناك تواطؤا اجنبيا ضدنا، ويجب ان يكون لدى وزير الخارجية برنامج لمواجهة هذا النوع من القرارات وان يدافع عن حقوق الوطن ويتعاون مع الوزراء لمواجهة القرارات الجائرة».