قال إيلون ليفي المتحدّث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلثاء إنّ إسرائيل تتوقّع قتالاً صعباً في المرحلة الجديدة من حربها في غزة، لكنّها منفتحة على أيّ “رأي إيجابي” بخصوص خفض الضرر الواقع على المدنيّين مادامت النّصيحة متسقة مع هدفها لتدمير “حماس”.
وأضاف في إفادة للصحافيين: “نمضي قدماً في المرحلة الثانية الآن. إنّها مرحلة ستكون صعبة عسكريّاً”.
وبدأت القوات الإسرائيلية عمليّاتها في المنطقة الجنوبيّة من قطاع غزة الذي تديره “حماس”، وهي منطقة تضخّمت سكانيّاً بنحو مليون لاجئ قدموا إليها من المناطق الشماليّة، وتواجه ضغوطاً دوليّة قويّة، بما في ذلك من واشنطن، للحدّ من الخسائر في صفوف المدنيين.
وقال ليفي: “أيّ رأي بنّاء نحصل عليه، وأيّ نصيحة استراتيجية عسكريّة جادّة، حول سبل استهداف “حماس” مع تقليل الضّرر الواقع على المدنيّين، سنعود إليه بالطبع”.