أمر الوزير المتطرف في الحكومة الاسرائيلية، إيتمار بن غفير، بوضع أسرى حركة حماس في سجن تحت الأرض، حسبما ذكر موقع “واللاه” الإسرائيلي.
وقال الموقع أن بن غفير أمر مفوض مصلحة السجون مساء الخميس بالعودة لاستخدام جناح تحت الأرض في سجن نيتسان، والذي لم يتم استخدامه منذ فترة طويلة. وتابع “واللاه” أن بن غفير طلب نقل أعضاء حماس المعتقلين في إسرائيل الى هذا الجناح، موضحاً أن ظروف احتجاز الأسرى في ذاك الجناح سيئة للغاية.
وقال بن غفير، وهو زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، في تدوينة على “تلغرام”: “بعد سنوات من عدم الاستخدام، أوعزت إلى مفوضة السجون كيتي بيري بإعادة فتح الجناح الموجود تحت الأرض لمعتقلي النخبة”.
وأضاف “النازيون لا يستحقون قطرة من ضوء الشمس بينما رهائننا (في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة) يجلسون في أنفاق الجحيم” على حد زعمه.
وتزعم إسرائيل إنها اعتقلت عشرات من عناصر وحدة “النخبة” في “كتائب القسام” في هجوم 7 تشرين الأول الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
ولم توضح إسرائيل عدد هؤلاء الأسرى أو مكان احتجازهم؛ كما تمتنع عن الإدلاء بمعلومات حول هوياتهم والأماكن التي اعتقلوا فيها، وإن كانوا عمالا أو مدنيين من الذين اعتقلتهم بعد هجوم القسام، أو من الذين اعتقلوا خلال العمليات البرية في قطاع غزة، وتسميهم جميعا “عناصر النخبة”.
وكانت الفصائل الفلسطينية بقيادة كتائب القسام أسرت في هجومها على غلاف غزة في السابع من تشرين الأول الماضي نحو 240 إسرائيلياً واقتادتهم إلى قطاع غزة، وقد أُطلق سراح عشرات منهم من المدنيين من النساء والأطفال في صفقة تبادل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعاً بوساطة قطرية ودعم مصري وأميركي.
