أكّد النائب جهاد الصمد ان رئيس الحكومة هو المسؤول الأساسي في ملف النزوح السوري ومعالجته وتم إبلاغ لبنان رسميا بأنه لن يكون هناك اي حل رسمي بالملف المذكور إلا في حال تعاطى لبنان مع سوريا بشكل رسمي، ومن الضروري القيام بإعطاء إقامة لمدة 6 أشهر للسوريين في لبنان لمعرفة كم يبلغ عدد النازحين في البلد .
وأضاف لـ «الجديد»: الخاسر الأكبر في حال لم يصل سليمان فرنجيه إلى رئاسة الجمهورية هو جبران باسيل والأخير «ذكي» لكن المطلوب «يحسبها صح».
وتابع: حصر سليمان فرنجيه بأنه مرشح «الشيعة» فقط غير مقبول و«يسمحولنا فيها» كما أن فرنجيه محبوب لدى الطائفة السنّية، وليس لدينا اي خيار ثاني أو ثالث إلا سليمان فرنجيه ومشكلة الرئاسة تكمن عند الموارنة.
وقال: الرئيس سعد الحريري لم يقبل بفتنة شيعية سنية وهذه إحدى الأسباب التى أجبرته على دفع الثمن.