التزمت الدوائر الرسمية والحكومية ومعها المدارس والمصارف ومحال الصرافة في منطقة النبطية بالإضراب العام الذي دعت إليه المنظمات العالمية من أجل وقف الحرب ضد غزة، فيما التزم صيادلة النبطية بساعة توقف عن العمل تأييدا لوقف الحرب في رسالة عدوها باتت ضرورية، في ظل إله القتل والإبادة والتنكيل التي ترتكب بحق أطفال وأهل غزة.
ويأتي الإضراب الشامل دفاعا عن غزة ودعما لوقف الحرب ضدها من قبل العدو الإسرائيلي أداة ضغط جديدة بدأت تتشكل عالميا لوقف مجزرة الإبادة الحاصلة، وجاء الالتزام واضحا، إذ كانت لافتة الحركة الخجولة نسبيا للسيارات في منطقة النبطية.
في حين فتحت سوق الاثنين الشعبية أبوابها أمام التجار والباعة من مختلف القرى غير أنها شهدت حركة خجولة نسبيا وأبدى الباعة تضامنهم مع غزة قلبا وروحا إلا أنه بحسبهم الوضع الاقتصادي الصعب لا يسمح بالتوقف عن العمل إلا أنهم طالبوا بتحركات فعليه وليس كلاما فقط.
وأيد رواد السوق الدعم المطلق لغزة داعين لوقف الإبادة الحاصلة.
