قال مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح وهو ملقىً على سرير المستشفى بعد اصابته من قبل العدوان الإسرائيلي: «تم استهدافنا أثناء مرافقتنا سيارة إسعاف حيث كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، وحاولنا عبر التنسيق الممنوح لسيارة الإسعاف نقل المشاهد بالمنطقة وبعد انتهائنا باغتنا صاروخ».
وأضاف: «قطعت مئات الأمتار بعد إصابتي محاولا إيقاف النزيف حتى وصلت إلى رجال الاسعاف، لكن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة».
وقد نعت قناة الجزيرة مراسلها المصور والصحفي سامر أبو دقة الذي استشهد جراء تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خانيونس.
وحملت «الجزيرة» في بيان «جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الزميل سامر مؤكدة أن هذه الجريمة الجديدة جزء من عملية استهداف ممنهجة لمراسلي الشبكة وعائلاتهم في قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لحماية المدنيين وعمال الإغاثة والأطباء والإعلاميين، ومحاسبة الإسرائيليين المسؤولين عن هذه الجرائم في قطاع غزة».