عزى المكتب السياسي لـ«حركة امل» الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد والقيادة والجيش السوري واهالي الشهداء والشعب السوري بـ«الشهداء الابطال الذين ارتقوا نتيجة الاعتداء الارهابي الاجرامي على حفل تخريج دورة ضباط في الكلية الحربية في حمص».
واكد في بيان ان «هذا الاعتداء الغاشم المدان والمستنكر بأشد العبارات، انما يعبر عن حقد الارهابيين ومن وراءهم تجاه سوريا ومواقفها وصوابية قرارات قيادتها في مواجهة الحرب الارهابية التي يريدها بعض قوى الاستعمار مفتوحة، لتترافق مع الحصار الظالم الذي يفرض على سوريا».
واعتبر ان «هذا الاستهداف الجبان الذي يتزامن مع ذكرى انتصار تشرين المجيد، سيزيد من عزيمة وإصرار سوريا قيادة وشعبا وجيشا على القضاء على كل البؤر الإرهابية المدعومة من قوى الشر العالمية والتي تسعى لتقسيم وتفتيت سوريا، وهي المؤامرة التي فشلت نتيجة إرادة الجيش العربي السوري والأجهزة الأمنية والقيادة في سوريا والشعب السوري التي انتصرت وحطمت المشروع الذي استهدفها أعواما، واثبتت سوريا خلالها انها عصية على كل المؤامرات».