أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ان: «إسرائيل تتأهب على الجبهة الشمالية بعد مقتل القيادي الايراني رضي الموسوي في سوريا».
في سياق متصل، قال موقع «أرض الجهاد العبري»: «ان موسوي يتقلد منصباً رفيعاً للغاية، ومن المؤكد أن الإيرانيين سيبحثون عن الرد المناسب».
«ويعتبر اللواء رضي موسوي، من أكبر القادة الإيرانيين، وكان قائد الحرس الثوري في سوريا، وهمزة الوصل بين جيش الأسد والحرس الثوري، وبحكم منصبه أدار الجبهة الإيرانية ضد إسرائيل في الجولان. وكان مقرباً جداً من نظام خامنئي، بما في ذلك قاسم سليماني».
اما صفحة هيليل بيتون روزين العبرية: فقد نشرت «ان موسوي تم اغتياله من خلال طائرة مسيرة مع مستشاريه اللذين كانوا يقيمون داخل مبنى في السيدة زينب قرب دمشق. وقد تمت تصفية موسوي، أحد كبار مستشاري الأسلحة ونقلها إلى حزب الله، بعد أن قُدر أن الإيرانيين سيحاولون استغلال الحرب في غزة والوضع في الشمال لادخال العديد من الوسائل قريباً. وان اغتياله يزيد من اليقظة والجاهزية على الحدود الشمالية».