استقبلت الاعلامية المميزة جومانا بو عيد عبر برنامجها «يلا نحكي» على شاشة الـLBCsat الكاتبة نادين جابر مطلقة عليها لقب «الاستاذة» حيث ردت انها بالفعل قد نالت اجازة في الحقوق الا ان بو عيد عاجلتها قائلة انها استاذة بالكتابة لاسيما في كتابة الدراما.
وحول لمن يعود الفضل في نجاح اي مسلسل اكدت جابر ان الفضل الاول يعود للكاتب لافتة الى ان شهرة المسلسل لم تعد كالسابق مرتبطة بالممثل بل اخذ الكتاب اليوم حقهم وبات السؤال من كتب المسلسل.
ورأت ان ارتفاع التوقعات يورط الكاتب ويحمله مسؤولية كما ان على الكاتب الا يضمن انه نجح ويكتفي لانه بذلك يهبط.
ولفتت الى انها تتحدى اليوم اكبر نجاح لها وهو مسلسل للموت الذي احبه الناس ويسألون عن جزء رابع مشيرة الى انها تبذل جهدا مصاعفا للمحافظة على المستوى الذي حققته.
ورأت جابر ان كتابة الرواية تختلف عن السيناريو ولكل منهما دراسة محددة ولكل شخصية في المسلسل لغتها.
وردا على سؤال اكدت ان الكاتبة منى طايع هي نقطة ضعفها رغم ان كتاباتهما لا تتشابه.
وتسألها بو عيد «كيف بامكانها ان تلتزم مع شركتي انتاج» فتجيب: اكتب مسلسلا واحدا في السنة لان كتابة كل مسلسل تحتاج لسنة بين الفكرة والحبكة والارض واتابع الحلقات اكثر من ثلاث مرات لاصوب الاخطاء ولدي عين ثالثة هي عروة العربي الذي يقرأ ويبدي رأيه وملاحظاته.

وتقول بو عيد «برأيك الابتكار بالنص ام بالتنفيذ؟» فتجيب: الابتكار بالفكرة والاخراج هو التنفيذ ومن دون التص الجيد الذي هو البذرة الاساسية لاي مسلسل لا ينجح العمل ثم يأتي المخرج ليشكل التكامل مع التص.
وعن مسلسل «على امل» تقول جابر: ان جميع شخصيات المسلسل تعيش على امل معين ككل شيء في هذه الحياة لانه لولا الامل نراوح مكاننا ورسالة المسلسل هي عن التمسك بالتقاليد التي تظلم المرأة والمسلسل جريء بمواضيعه ويحمل قضايا موجعة.
وقالت: نحن لا نعالج بل نلقي الضوء على المشكلة عسى يعالج اصحاب القرار الامر.
وعن تعاملها مع المخرجين فيليب عرقجي ورامي حنا قالت: انا وفيليب لدينا ست اعمال معا وحفظنا بعض ونتفاهم من نظرة واحدة وتربطنا صداقة قوية، اما رامي فعمله مختلف عن فيليب وهو من مدرسة مغايرة وننتظر لنرى وكلنا عملنا ما علينا والتوفيق من الله.
واكدت انها في المكان الموجودة اليوم فيه مرتاحة وانها تلحق قصتها ولا تكتب على قياس احد.
وعن خلفية الكاتب وأي مسلسل يشبه نادين الانسانة اكثر من غيره تقول مثلا «للموت» عندي سرعة بديهة سحر وضعف ريم وعلي تقمص الشخصيات لأتمكن من الكتابة واضعف امام المرض والموت والخيانة والخذلان من الاخرين.
وتسألها بو عيد «كيف تردين الاساءة» فتجيب انها لا ترد الاساءة ولا يمكنها اذية احد ولكنها ليست ملاكا وتنتظر ان يأخد الله حقها مما اذوها ونجاحها يرد على المسيئين اليها.
وعن حياتها الخاصة تقول: انا بيتوتية ولا اشارك كثيرا في الحياة الاجتماعية.
«هل تسمح لابنها ان يسير على خطاها علما ان اهلها فضلوا ان تكون محامية؟» تسألها بو عيد، فتجيب بثقة: اريده ان يلحق احساسه وعمل ما يحبه وانا معه.
وتقول: انا روتينية ولكن اكسر ذلك بالشخصيات التي اخلقها.
وعن ثنائية الكتابة تجيب: اؤمن بهذه الثنائية اما ورسة الكتابة فليست صحية.

وعن الممثلين والممثلات الذين تعاملت معهم تقول: ماغي بو غصن مثابرة وصعدت السلم درجة درجة، اما دانييلا رحمه فتحلل الشخصية وتحاول فهمها وهي تقلق كثيرا، وعن نادين نجيم تقول: لا اعرفها على الصعيد الشخصي ولكن على الصعيد المهني ممثلة جيدة جدا وقارئة، وعن نادين الراسي تقول انها ممثلة قديرة جدا، اما سرين عبد النور فتجيب: لا اعرفها ولكنها ممثلة لديها حضورها وورد الخال مجنونة واحب جنونها وهضامتها، وعن قصي الخولي تقول: احبه وهو محترم ولائق ورائع على صعيد التمثيل، باسل خياط استاذ بالتمثيل، محمد الاحمد حضور وكاريزما، عابد فهد جيد، وكذلك بديع ابو شقرا هو نقطة ضعفي ومعتصم النهار جيد جدا.
وتختم بالقول: الزائد اخ الناقص ولا مشكلة لدي مع اي شركة انتاج واكون حيثما ارتاح.