شدّد المكتب السياسي لحركة “أمل” في بيان تعليقاً على اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري على أنّ “الإجرام والهمجية يعكسان عمق المأزق والهزيمة التي تتخبّط بها المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية في الكيان الإسرائيلي بفعل سواعد المقاومين في قطاع غزة والذي تحوّل بكل تفاصيله وجغرافيته أرضاً تبتلع محتلّيها، وعلى لسان إنسانه نساء وأطفالاً وشيوخاً إرادة لا تنكسر أمام آلة الإبادة والقتل الإسرائيليين”.
واعتبر أنّ “الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني مساء أمس في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت هي عدوان على لبنان وعلى سيادته، وهي أيضاً جريمة تضاف إلى سجل إسرائيل الحافل بالجرائم والمجازر المتواصلة منذ نشأة الكيان وصولاً إلى ما يحصل في كل لحظة في غزة والضفة الغربية واستباحة للمقدّسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس والمسجد الاقصى وبيت لحم”.
وأشار إلى أنّ “ما ارتكبته إسرائيل من عدوان آثم وجبان نضعه برسم المجتمع الدولي الذي عليه أن يتحرّك على وجه السرعة للجم وكبح جماح العدوانية الإسرائيلية قبل فوات الآوان”.
وختم: “لشهداء فلسطين، هو قدر المقاومين السالكين درب فلسطين وتحرير مقدساتها … إحدى الحسنيين إما نصر إو استشهاد، الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه هم من أولئك الذين عملوا وما بدّلوا فحازوا الشهادة والنصر. أحرّ التهاني والتبريك للمقاومة الفلسطينية هذه الثلّة من المقاومين على طريق التحرير والانتصار. وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام موسى الصدر ورفيقيه”.