حُكم على شرطي أميركي أبيض الجمعة بالسجن 14 شهراً بسبب ضلوعه في مقتل إيليا ماكلين، وهو شاب أسود تعرّض للخنق والحقن بمادة الكيتامين المهدئة خلال توقيفه سنة 2019.
وأبدى القاضي الذي نطق بالحكم “صدمة من اللامبالاة التي أظهرها” الشرطي تجاه “معاناة” الشاب الذي “كان مكبّل اليدين ولم يكن يشكل تهديداً على أحد”.
ومن بين الشرطيين الثلاثة الملاحقين في إطار هذه القضية، كان راندي رويديما الوحيد الذي دين بتهمة القتل غير العمد في تشرين الأول. وتمت تبرئة الشرطيين الآخرين.
وحُكم على رويديما بالسجن أربع سنوات مع وقف التنفيذ.
ولم تسترع وفاة ماكلين (23 سنة) في أورورا بولاية كولورادو (غرب) اهتمام وسائل الإعلام بدايةً، بل خرجت إلى الواجهة بعد مقتل جورج فلويد على يد شرطي سنة 2020.
وتوفي ماكلين بنوبة قلبية بعد ثلاثة أيام من توقيفه. وخلال القبض عليه، ثبت الشرطيون رقبته ثم حقنه مسعفان بالقوة بمادة مهدئة قوية.
وحوكم المسعفان بشكل منفصل، وأدينا بتهمة القتل غير العمد في كانون الأول، وهما ينتظران النطق بعقوبتهما.
وقال رويديما الجمعة أمام القاضي “لقد تصرّفنا استناداً إلى ما تدرّبنا عليه”.
وحفظت القضية بداية قبل أن يطلب حاكم كولورادو جاريد بوليس في حزيران 2020 إعادة فتح التحقيق بعدما تحدث إلى عائلة ماكلين.