في إطار جولته على المسؤولين اللبنانيين، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه نبيه بري الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل والوفد المرافق بحضور سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، حيث جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة والمناطق اللبنانية الجنوبية.
خلال اللقاء، أبدى بوريل “قلقه الكبير من استمرار الحرب على قطاع غزة، وحرصه على عدم توسّعها باتجاه لبنان”، معرباً عن “تخوّفه من التصعيد الإسرائيلي”، ومشدّداً على وجوب أن “تكون الأولوية هي لوقف الحرب على قطاع غزة لأنّ ذلك هوالمدخل لعودة الهدوء الى لبنان وحينها يسهل البحث بتطبيق كامل لمدرجات القرار 1701”.
بدوره، نوّه بري بـ”مشاركة دول الاتحاد الاوروبي في عداد قوات (اليونيفل) ودورها على مدى عقود كشاهدة على الخروقات والإعتداءات الاسرائيلية على الجنوب اللبناني وأهله كما تفعل اليوم”، مجدّداً التأكيد لبوريل على “التزام لبنان بالشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة لا سيما القرار 1701″، ومؤكداً أنّ “المدخل لتطبيقه يبدأ بوقف إسرائيل لعدوانها وانسحابها من كامل التراب اللبناني المحتل “.
وعلى المستوى السياسي الداخلي، شدّد بري على “أهمية إنجاز الإستحقاق الرئاسي بمعزل عن تداعيات الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل”، كاشفاً أنّه “على استعداد دائم للتعاون مع جهود اللجنة الخماسيه لإنجاز هذا الاستحقاق”.