أعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن حزنه لغياب الاعلامية جيزيل خوري بعد صراع طويل مع المرض. ورأى أن الشاشة العربية ستفتقد وجها تميز بحضوره، وثقافته وجرأته، وحرفيته، وعشقه للحرية.
واضاف في بيان: إن جيزيل خوري العلمانية المتشبثة بقناعاتها الوطنية والسياسة والاجتماعية، كانت تؤمن بالحوار ولم تضع قيودا على نفسها او تقدم مبررات لرفضه، فجاءت البرامج السياسية التي قدمتها حيثما عملت لتعكس هذا التوجه. وهي استطاعت أن تفرد لنفسها مكانة متقدمة بين مقدمي البرامج السياسية على الشاشات اللبنانية والعربية، وتمكنت من استقطاب جمهور واسع من المتابعين. رحلت جيزيل خوري، وهي بعد قادرة على العطاء، لولا يد الموت التي اقتلعتها من الحياة التي تليق بها. وسيفتقد هذا الجمهور إطلالتها الجميلة والانيقة، وقدرتها على الإحاطة بالموضوعات بلغة جاذبة ورشيقة تدل إلى تضلعها اللغوي والمهني.
وختم: إن غياب جيزيل خوري سيكون له الوقع الأليم في المجتمع الاعلامي اللبناني والعربي والثقافي. كما سيكون لغيابها وقع الحضور لأنها مثلت جيلا من الاعلاميين شق طريقه بثبات وطموح إلى النجاحات التي حقق ، وكان رافعة التحول والحداثة في الاعلام العربي.
وقدم القصيفي باسم مجلس نقابة المحررين واسمه الى عائلة الراحلة الكبيرة وزملائها التعازي، سائلا الله أن يتغمدها بواسع رحمته.