قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: 13 تشرين 1990 هو تاريخٌ حفر في ذاكرتنا ووجداننا عميقاً وصقلَ شخصيّتنا السياسية ونحن أبناء مدرسة حوّلت انكسار إرادة شعب أمام صفقة دولية إلى وعي وطني كرَّس أولويّة السيادة.
وأضاف: الفساد بمفهومه مناقض للقانون ما يعني أنّه يضرب مبدأ سيادة القانون إضافة إلى أنّه يدمّر مؤسسات الدولة ويجفّف مواردها ويحوّل ثرواتها إلى جيوب المنتفعين.
وتابع: النزوح الكثيف الذي يشهده بلدنا يتخطّى كلّ قدرة على استيعابه ولا يرضاه أي بلد في العالم، وتساءل: أين نكون من الحريّة والسيادة والاستقلال إذا ارتضينا أن يختار أحد عنّا رئيسنا؟ وهل السيادة تسمح بتلزيمنا إلى مجموعة خماسية أو سداسية أو أن نقبل بوصاية غربية ونرفضها إذا كانت شرقية؟
وقال: لا تنسوا معادلة الداخل لذلك تعالوا ننتخب رئيساً بالتفاهم الآن من دون انتظار نتائج الحرب التي ستطول.
