al saham

اخبار ذات صلة

خاص «السهم».. تفاصيل عن منطاد التجسس الإسرائيلي وشهداء حزب الله في اليمن يكشفها الخبير العسكري هشام جابر

كشف رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الخبير الإستراتيجي والعسكري العميد الركن المتقاعد هشام جابر، في حوار مع صحيفة «السهم» أن «المنطاد الإسرائيلي «سكاي ديو» منطاد متطور ومجهز بميني رادار يمكن أن يكشف الطائرات والصواريخ ويصور على مساحات واسعة بين ٤٠ و ٥٠ كلم وأكثر في حال ارتفع».

وتابع: «إذا كان فوق صيدا مثلا او فوق البحر مقابل صيدا يمكنه أن يلتقط صوراً متحركة لصور وبيروت والداخل اللبناني ويرسلها فوراً إلى غرفة العمليات لكنه رادار غير مسلح ولا يمكن أن يدافع عن نفسه وهدفه فحسب المراقبة والتجسس وقد أطلقته إسرائيل منذ يومين وكان ضروريا لها خصوصا بعدما تعرضت قاعدة التوجيه والرادار في جبل الجرمق الاستراتيجي للقصف وكانت ضربة قوية وبعدما دمّر حزب الله الكثير من الكاميرات التي كانت على الحدود الجنوبية وغرضها المراقبة وأمر طبيعي آت يبحث الإسرائيلي عن طريقة ثانية للمراقبة عبر الأقمار الصناعية».

وهل يمكن إسقاط المنطاد، يقول حابر لصحيفة «السهم»: «يمكن إسقاطه بباردوة ورشاش عادي إذا كان على ارتفاع ١٠٠ متر. لكنه يرتفع الآن لذا لا يمكن أن يطاله أحد بسلاح عادي أو مضاد لكن لو تعرض لصاروخ من المقاومة ممكن أن يسقط واذا انخفض يمكن لأي أحد أن يطاله وليس المقاومة فحسب» .

وفي تحليله لما يحدث على جبهة الجنوب، يؤكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الخبير الإستراتيجي والعسكري العميد الركن المتقاعد هشام جابر أن الجبهة تحت السيطرة، ويضيف: «أستغرب من التحليلات بتطور الوضع، حزب الله لن يقع في الفخ الإسرائيلي ولن يبادر إلى فتح الجبهة الواسعة وقد اكدنا ذلك مراراً والأميركيون يعرفون مجرى الأمور وسحبوا حاملة الطائرات لأن حزب الله لم يفتح الجبهة الواسعة. الإسرائيلي قد يفعلها لكنها مسؤولية كبيرة تجاه الداخل الإسرائيلي وكذلك حزب الله لن يفعلها، لن يبادر لأن هناك داخل لبناني سوف يدمر، لن يحمل المسؤولية ويفضل أن يكون من يرد وليس من يبادر بالضرب.. عسكرياً اقول أنه إذا فتحت إسرائيل الجبهة فإن حزب الله سيبدأ بالرد خلال أقل من ساعة على نطاق واسع. ما حدث في الضاحية لا يمكن مقارنته بفتح الجبهة الواسعة حينها نتحدث عن مئة طائرة تقصف بيروت وتعيدها إلى العصر الحجري كما هددونا وتحويل بيروت إلى غزة لا سمح الله، هذا هو فتح الجبهة، الحرب تختلف عن هذه المناوشات، إسرائيل لم تضرب الضاحية بل اغتالت شخصية موجودة في الضاحية وانتهى الأمر، لا يمكن أن نضيع البوصلة ونخلط الأمور ببعضها البعض. الآن منذ ثلاثة أشهر نشهد حرب استنزاف وحزب الله يخسر وأكيد هناك خسارة للبنان والبلدات ولكن لم تفتح بعد الجبهة الواسعة والتي لن تقتصر على جنوب لبنان أبداً» .

وسألت «السهم» رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الخبير الإستراتيجي والعسكري العميد الركن المتقاعد هشام جابر عن الخبر القائل بمقتل إثنين من خبراء حزب الله في اليمن، فأحاب: «أتردد كثيراً لمجرد أن يكون هناك خبر أن اتبناه. يمكن أن يكون هناك خبراء من حزب الله في اليمن وإذا حصل فهذه حرب وكل شيء ممكن. هناك خبراء أكيد، لكن ليس مقاتلين، لأن اليمن لا يحتاج إلى مقاتلين ربما خبراء لا أكثر.».

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً