al saham

اخبار ذات صلة

بالفيديو-كيف يسعى نتنياهو لتعويض أهداف حرب غزة “المفقودة”؟

بعد أكثر من 100يوم من الحرب المحتدمة داخل قطاع غزة، تؤكد إسرائيل تغيير استراتيجيتها العسكرية للمرحلة المقبلة من الحرب بالاعتماد على تنفيذ عمليات نوعية واغتيالات لعناصر محددة خارج الحدود لتعويض أهداف الحرب التي لم تتحقق حتى اللحظة الراهنة داخل القطاع.

ويرى مراقبون تحدثوا لـ”سكاي نيوز عربية” أن حكومة بنيامين نتيناهو تواجه ضغوطا متزايدة لوقف الحرب، وفي المقابل لم تحقق أي أهداف معلنة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لذلك ستعتمد استراتيجيتها المقبلة على تنفيذ اغتيالات لأهداف محددة بهدف تحقيق مكاسب نوعية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، صباح يوم السبت، بوقوع هجوم “يرجح أنه إسرائيلي” استهدف منزلا في العاصمة السورية دمشق، فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن الانفجار تسبب بمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني.

ولاحقا أقر الحرس الثوري الإيراني بمقتل “4 مستشارين عسكريين” في غارة إسرائيلية على منزل بالعاصمة السورية دممشق، وأعلن عن أسمائهم دون أن يكشف عن رتبهم العسكرية.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن “العلاقات العامة للحرس الثوري”، مقتل حجة الله أميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.

وقال الحرس الثوري في بيان أن “أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية”، و”عددا من عناصر القوات السورية” قتلوا في العاصمة السورية، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.

دوافع إسرائيل

ويرى أستاذ العلوم السياسية والقانون عزام شعث أن إسرائيل تواجه مأزقا حقيقيًا في عدوانها المفتوح ضد المدنيين الفلسطنيين في قطاع غزة، والممتد منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي لم تُحقق فيه أهدافها الثلاثة الكبرى التي وضعها والمتعلقة بالقضاء على حماس وإنهاء حكمها، واطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

وبالاعتماد على سياسة الاغتيالات بدءا من اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري، أرادت إسرائيل الانتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة مع حماس، كانت قد توعدت باللجوء إليها في مطلع العدوان دون تحفظات، ومن ذلك توسيع دائرة المواجهة بحثًا عن “صورة انتصار” من بيروت هذه المرة وليس غزة.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً