اعلنت كتائب القسام في بيان انه «بعد استهداف دبابة غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وتدميرها حاولت قوة إنقاذ صهيونية سحب الدبابة من مكان الاستهداف فتصدى لهم مجاهدونا ومنعوهم من التقدم صوب الآلية فقام الطيران الحربي باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها».
في السياق نفسه، اعلنت قناة العربية مقتل 22 جنديا إسرائيليا بانفجار مبنيين وانهيار ثالث واستهداف دبابة وتفجير نفق في خان يونس.
هذا وتم فقدان الاتصال بالمجموعة الصهيونية التي تعرضت للاستهداف بأكملها، مما يؤكد مقتل كل الجنود، بالإضافة الى فقدان 8 آخرين.
اما مراسل القناة 14 الإسرائيلية فقال ان «اليوم هو أحد أصعب الأيام التي عاشها مقاتلونا منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إن لم يكن الأصعب – حدثان صعبان للغاية».
كما تلقى مستشفى سوروكا أوامر بالإستعداد لوضع الطوارئ لإستقبال أعداد كبيرة من الإصابات في صفوف جيش العدو.
واعتبرت ووسائل إعلام عبرية ان «ما جرى اليوم في غزة بالنسبة للاحتلال يوازي ٧ اوكتوبر، وهو الاصعب والاسوء والاخطر على الاحتلال، وحتى الان هناك حالة من الضياع والارباك وعدم معرفة مصير عدد من الجنود». واشارت الوسائل الى ان الحدث صعب جدا ولم ينته بعد. وافادت المصادر العبرية انه يتم إجلاء كبير بالمروحيات للقتلى والجرحى الصهاينة، اذ تشارك أكثر من ٩ مروحيات بعمليات الإخلاء نتيجة (الحدث الصعب) كما وصفه إعلام العدو.