حقق الأخوان اللبنانيّان عبدالله ورمضان أونداش فوزين كبيرين في عالم الفنون القتالية، ليؤكّدا مرة جديدة قدرة الشباب اللبناني على التفوّق رغم أزمات البلد، كما كشفا بإنجازهما عن مستقبل هذه الرياضات بين صفوف المواهب اللبنانية.
في عرض أقامته منظمة الفنون القتالية العالمية بطولة “ون” في تايلاند، يوم الجمعة، استطاع الأخوان أونداش تحقيق فوزين في نزالين منفصلين.
في نزاله الأول في المنظّمة العالمية، افتتح رمضان أونداش، البالغ من العمر 17 عاماً فقط، سجلّه في بطولة “ون” بفوز كبير عن طريق الضربة القاضية على نظيره التايلاندي يانغدام جيتموانيون.
انتصار المراهق الشاب حقّقه باكراً عند الدقيقة 1:20 من الجولة الأولى، حيث قدم أداءً هجومياً مميّزاً في نزال في المواي تاي عن فئة الوزن غير المُقيّد (56.06 كغ).
نجح رمضان أونداش في إسقاط نظيره التايلاندي مرتين خلال أقل من دقيقة ونصف من انطلاق النزال، ليرفع رصيده الاحترافي الإجمالي إلى (8 -2) مع 8 انتصارات مقابل هزيمتين.
في العرض نفسه، تمكّن شقيقه عبدالله أونداش، البالغ من العمر 22 عاماً، من الفوز على التايلاندي بارنبيت سور جور ليكموانيون.
هذا الفوز هو الثاني على التوالي لأونداش على نظيره التايلاندي، إذ كان قد انتصر عليه في 4 آب/أغسطس الماضي، وحينذاك أهدى اللبناني فوزه لضحايا هذا اليوم المشؤوم في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت.
في نزال في المواي تاي عن فئة وزن القشة، انطلق عبدالله أونداش إلى الأمام مع قرع جرس البداية، مستخدماً مهاراته العالية في الملاكمة.
استمرّ عبدلله على هذا المنوال إلى أن نجح في إسقاط منافسه بلكمة يمينية دائرية قوية إلى الجسد. بهذه الضربة القاضية الباكرة بدورها عند الدقيقة 1:12 من الجولة الأولى حقّق عبدلله الانتصار.
بذلك، رفع عبدالله أونداش سجلّه في بطولة “ون” إلى (3 -0) مع ثلاثة انتصارات نظيفة، ليصل سجلّه الاحترافي الإجمالي اللافت إلى (19- 1) مع 19 فوزاً مقابل هزيمة وحيدة.