أعلنت شركة “قطر للطاقة”، الأربعاء، إرساء عقود بقيمة ستة مليارات دولار لتوسيع حقل الشاهين النفطي البحري بهدف زيادة إنتاجه بنحو مئة ألف برميل يوميا.
وقالت الشركة المملوكة للدولة في بيان إنها أرست “أربع حزم عقود رئيسية للهندسة والمشتريات والبناء والتركيب تتعلق بالمرحلة التالية لتطوير حقل الشاهين البحري، أكبر حقل نفط في قطر، لزيادة الإنتاج بحوالي مئة ألف برميل يومياً”.
ويُنتج حقل الشاهين، الواقع على بُعد 80 كيلومترا قبالة السواحل الشمالية الشرقية لقطر، 300 ألف برميل نفط يوميا وتشغّله “شركة نفط الشمال”، وهي مشروع مشترك بين “قطر للطاقة” (70 بالمئة) ومجموعة “توتال إنرجي” الفرنسية (30 بالمئة).
ومُنحت العقود التي تصل قيمتها إلى “ما يزيد على ستة مليارات دولار”، للشركة الوطنية الصينية لهندسة النفط وشركة “لارسن وتوبرو” الهندية العالمية بالإضافة إلى تحالف شركتَي “ماكديرموت الشرق الأوسط” الأميركية للمقاولات و”هيونداي للصناعات الثقيلة” الكورية الجنوبية، وكذلك تحالف شركتي “ماكديرموت الشرق الأوسط” و”تشينغداو ماكديرموت وتشوان للهندسة البحرية”.
ويهدف مشروع توسيع حقل الشاهين الذي بدأ الإنتاج التجاري منه عام 1994 إلى “تطوير أكثر من 550 مليون برميل من النفط، وسيتم تنفيذه على مدى خمسة أعوام حيث يتوقع أن يبدأ بالإنتاج عام 2027″، بحسب “قطر للطاقة”.
ويشمل المشروع حفر أكثر من مئتَي بئر ومنصة معالجة مركزية جديدة وتسع منصات إنتاج، وخطوط الأنابيب المرافقة.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لـ”قطر للطاقة” سعد بن شريده الكعبي وهو أيضًا وزير الدولة لشؤون الطاقة، قوله إن “من خلال إرساء هذه العقود، فإننا نقوم بخطوة مهمة نحو تحقيق الإمكانات الكاملة لحقل الشاهين الذي ينتج اليوم حوالي نصف إنتاج قطر من النفط الخام”.