أطلقت جماعة الحوثي في اليمن مناورات أجرت فيها محاكاة لاقتحام مستوطنة إسرائيلية، لكن الفيديوهات المنشورة عنها أثارت جدلا عندما تضمنت وجود طفل بين القيادات في المناورة.
وأظهرت مقاطع الفيديو الصور محاكاة لعملية اقتحام مستوطنات وثكنات عسكرية إسرائيلية.
وتأتي المناورات في وقت تقترب فيه إسرائيل وحماس من إبرام صفقة تبادل تفضي إلى وقف الحرب الدائرة في القطاع منذ 4 أشهر.
وتخللت المناورات استخدام كثيف للأعلام الفلسطينية بحوزة عناصر الحوثي، بينما جرى وضع أعلام إسرائيلية على أهداف تمثل مقرات سيطرة ومستوطنات إسرائيلية.
لكن الفيديوهات وجدت ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن أهمية هذه المناورات التي تحاكي عمليات من “المسافة صفر”، بينما يفصل بين اليمن وإسرائيل آلاف الكيلومترات.
ولوحظ وجود أحد الأطفال في العرض الأساسي لمراحل المناورة على الخريطة الميدانية، وكان مرتديا زيا عسكريا، وهو ما أعطى انطباعا احتفاليا وليس جديا للتدريب العسكري.
واستخدمت ميليشيات الحوثي مجسمات “قماشية” لمحاكات الأهداف الإسرائيلية، واستعانت بمسيرات صغيرة لإسقاط قنابل على الأهداف.