قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان لسكاي نيوز عربية إن الحركة لا تريد وقفا مؤقتا لإطلاق النار.
ونفى القيادي في حماس وجود عرض قطري يقضي باستبدال وقف إطلاق النار التام برفع عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وأضاف أسامة حمدان لسكاي نيوز عربية أن التوقيت لإتمام الاتفاق يعتمد على قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو تعنته تجاه مطالب حركة حماس.
وقال القيادي في حركة حماس لسكاي نيوز عربية إن إطالة الحرب في قطاع غزة سيضع الإدارة الأميركية وإسرائيل “أمام مشهد لا يمكن السيطرة عليه”، على حد تعبيره.
ملخص ما قاله حمدان:
. لا يوجد عرض قطري يقضي باستبدال وقف إطلاق النار بعدد المطلوب الإفراج عنهم.
. نرفض أي وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
. إتمام الاتفاق يتوقف على قبول إسرائيل بمطالب حماس.
. توقيت الاتفاق يتوقف على قبول نتنياهو بمطالب حركة حماس.
وكانت مصادر قالت أمس الثلاثاء إن قطر عرضت على حماس حزمة حوافز مقابل التراجع عن طلب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
الوسيط القطري عرض على حماس التراجع عن طلب وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، والاستعاضة بصيغة “العمل على دفع القوات الإسرائيلية للانسحاب من غزة”.
َعرض الوسيط القطري على حماس “وقفاً لإطلاق النار لأربعة أشهر بدلاً من شهر ونصف”.
وتعهد الوسيط القطري لحماس بموافقة إسرائيل على إطلاق سراح ما بين 3 آلاف و5 آلاف أسير تختار حماس أسماءهم.
كما عرض “عودة النازحين لمناطقهم وإقامة مخيمات أفضل.. وإعادة ضخ المياه إلى غزة وتشغيل مضخات الصرف الصحي”.
ونقل الوسيط القطري لحماس تهديدا إسرائيليا بأنه حال رفض الصفقة فسيتم اجتياح رفح.
