يسارع بعض مستخدمي نظارات “آبل فيجن برو” Apple Vision Pro إلى إعادتها بعد أقل من أسبوعين على شرائها إذ اشتكوا من مشاكل متعلقة بعدم الشعور بالراحة وصعوبة الاستخدام والدوار عند وضعها.
وكان تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل وصف نظارات الواقع الافتراضي البالغ ثمنها 3500 دولار والتي طُرحت في الولايات المتحدة في 2 فبراير (شباط) بأنها “بداية عصر جديد في مجال الحوسبة” أثناء الكشف الأولي عنها العام الماضي.وتقدم تلك النظارات لمستخدميها القدرة على اختبار الواقع الافتراضي المعزز (augmented reality) مع ترجيح كفة المحتوى الرقمي كالتطبيقات والشاشات في العالم الواقعي، بيد أن بعض الذين يعيدون الجهاز عبروا عن خيبة أملهم بغياب التطبيقات المخصصة مما يعني أن النظارات لا يعتد بها ولا فائدة منها. وفي هذا السياق، كتب أحد المدراء التنفيذيين في مجال التقنية ويُدعى ألكسندر تورينيغرا على منصة “أكس” (تويتر سابقاً) بتاريخ 13 فبراير: “بعد مرور ساعتين على فتح علبة جهاز “آبل برو فيجن” واستخدامه، قررت إعادته إلى العلبة مجدداً وإرجاعه.
إنها نظارات جميلة ولكنها لا تتمتع بأي مميزات بالنسبة لي تجعلني أود استخدامها باستمرار لكي أحتفظ بها… كنت آمل أن تكون التجربة التفاعلية جيدة بما يكفي لكي أحتفظ بتلك النظارات ولكنها ليست كذلك. أفضل استخدام شاشة العرض “ريتينا” Retina ومن دون تأخر حين التوسل بفأرة الحاسوب”.
وفي سياقٍ متصل، اشتكى مستخدمون آخرون من إصابتهم بالدوار أو الصداع وهي من أبرز الشكاوى الدائمة والمتكررة التي اشتكى منها بعض مستخدمي نظارات آي آر AR وفي آر VR الذكية في السابق.
وكتب أحد المستخدمين على منصة أكس: “لا يسعني انتظار إعادة نظارات فيجن برو. لعلها الجهاز التكنولوجي الأكثر إرباكاً وحيرة الذي أستخدمه على الإطلاق. لم أتمكن من تحمل الصداع بعد 10 دقائق من استخدامه. مع العلم أنني استخدمت نظارات ذكية في آر أخرى من قبل ولم أشعر بأي نوع من ألم الرأس أو الصداع”