لمح عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إلى “مؤشرات أولية” على اتفاق جديد محتمل بشأن الرهائن.
وقال غانتس إنه من دون اتفاق جديد حول الرهائن، فإن “إسرائيل ستواصل عملياتها خلال شهر رمضان أيضا”.
وقال أن إسرائيل “مستعدة لشن هجومها على رفح خلال رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، بحلول الوقت الذي يبدأ فيه الشهر”، في 10 مارس المقبل تقريبا.
والأسبوع الماضي، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرسال وفد إسرائيلي لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن الرهائن في القاهرة، مما أثار غضب أعضاء حكومة الحرب غانتس وغادي آيزنكوت من حزب الوحدة الوطنية.
ومن جهة أخرى، أشاد غانتس بتصويت الكنيست على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.
كما أضاف أن حكومة الحرب بأكملها متحدة في معارضة دعوة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، لفرض عقوبات شاملة على العرب في الحرم القدسي خلال شهر رمضان.
ويقول غانتس إن مجلس الحرب “يفكر فقط في تقييد أفراد محددين يعتبرون خطرين”.
وكان نتنياهو أشار في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى أنه يتفق مع بن غفير.