في مقابلة اليوم الخميس مع قناة “الغد” المصرية، أدلى موسى أبو مرزوق، الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بتصريح غير عادي بخصوص “اليوم التالي”.
أعلن أبو مرزوق أن حماس مع حكومة تكنوقراط تدير قطاع غزة، مما يثير تساؤلات بشأن استعداد الحركة للتخلي عن السلطة في القطاع. في إشارة إلى المفاوضات الجارية في القاهرة، أكد أبو مرزوق أنه قد يحدث اختراق في وقف إطلاق النار في المستقبل القريب.
وأوضح أن حدوث انتهاء الحرب وعودة الغزيين إلى شمال القطاع هما شرطان التزمت بهما حماس خلال المفاوضات.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن حماس تشترط إطلاق سراح 500 أسير فلسطيني مقابل كل مختطف إسرائيلي، وطالبت بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، خاصة من محور صلاح الدين ومشهد، مشيرًا إلى أن هذه النقاط تعتبر العوائق الرئيسية في المفاوضات.
صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلت صباح اليوم عن مصدر مصري أن المحادثات الجارية في القاهرة تهدف إلى التقريب بين مواقف إسرائيل وحماس، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين والأسرى قبل بداية شهر رمضان.
من جانبه، قال المسؤول الكبير في حماس، محمد نزال، في مقابلة مع صحيفة العربي الجديد القطرية، إنه من المستحيل إجراء المفاوضات بشكل جماعي، لكن حماس تجري المفاوضات نيابة عن فصائل المقاومة، وتتفق معها على الخطوط العامة، مشيرًا إلى أن إطلاق سراح الأسرى كان أحد دوافع هذه العملية.
وأكد نزال أن بطاقة الرهائن تشكل ضغطًا على إسرائيل وستجبرها على الاستسلام لمطالب حماس.