كتب النائب جميل السيّد، اليوم في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس”: “تفاوُض وتصعيد وقلق… في الوقت الذي تفاوض فيه إسرائيل بالنار على هدنة مؤقتة في غزة، تصاعدت مؤخراً رسائلها التصعيدية إلى لبنان عبر توسيع دائرة تعدّياتها من الغازيّة جنوباً وصولاً اليوم إلى القصف الجوّي قرب معبر القصَيْر الحدودي مع سوريا لجهة الهرمل”.
وأضاف السيد: “هذا التصعيد في هذه المرحلة بالذات ليس مفاجئاً، سواء كان لرفع معنويات إسرائيل او لإستدراج المقاومة او لفرض شروط على تطبيق القرار 1701 في الجنوب لاحقاً”.
وتابع السيد: “في كلّ الاحوال لن ينفع ذلك التصعيد النوعي والمحدود في كسر معادلة الردع القائمة لأنّ زمام المبادرة لا يزال في يد المقاومة، ومن كان في يده زمام المبادرة فلا داعي لديه للإستعجال ولا ينفع معه الاستدراج طالما يمتلك توقيت الردّ وزمانه ومكانه وأهدافه”. وختم: “فلا داعي للهلع”.