دانت الرئاسة الفلسطينية، “المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، الخميس، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات”.
وقالت: “سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا، وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية”.
وشددت الرئاسة على “أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان، وخاصة من الإدارة الأميركية التي توفر الدعم والحماية لهذا الاحتلال، مشيرة إلى أن مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وهو ما لن نسمح به إطلاقاً”.
وفي السياق، قال مصدر إسرائيلي لـ”سكاي نيوز عربية” إن التحقيقات في حادثة دوار النابلسي ستحتاج بعض الوقت.
من جانبها علقت حركة حماس على الحادث قائلة: “ندعو جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل، لاتخاذ قرارات تلزم إسرائيل بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة، ووقف كافة انتهاكاته للقوانين الدولية، وانتهاكه لمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي”.
وأضافت: “نجدد تأكيدنا أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمُّل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية في وقف هذا القتل الجماعي لأبناء وشعبنا، ومطالبون باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوصيل المساعدات الغذائية الطارئة بشكلٍ آمن لأبناء شعبنا في كافة أنحاء القطاع”.
وأفادت مصادر حركة حماس، الخميس، بسقوط أكثر من 70 قتيلا فلسطينيا، وإصابة أكثر من 250 جنوب غربي مدينة غزة جراء اعتداء إسرائيلي.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له :”نحمل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل والمنظمات الدولية مسؤولية قتل المدنيين في ظل تجويعهم على يد إسرائيل”.