أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنّ الوسطاء يعملون بلا كلل لسد الفجوات المتبقية، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بلينكن “نعمل بشكل مكثف مع إسرائيل وقطر ومصر لسد الفجوات المتبقية ومحاولة التوصل إلى اتفاق. نجري حاليا محادثات بهذا الشأن، وأنا موقن بأنها ستستمر خلال الأيام المقبلة”.
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن إسرائيل أرسلت فريقا للتفاوض وهو ما يعكس إمكانية وضرورة التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وأضاف “نحن ملتزمون بمواصلة العمل بجد ومهما طال الأمر إلى أن يتحقق هذا الهدف”.
وبشأن رفح .. قال بلينكن، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، بشأن أي عملية إسرائيلية فيها تشمل إبعاد المدنيين عن الأذى.
وأوضح أن الرئيس جو بايدن كان واضحا للغاية.. “نظرا لوجود حوالي 1.4 مليون مدني في رفح، عدد كبير منهم نزحوا من مناطق أخرى في غزة، نحن بحاجة لرؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح تشمل إبعاد المدنيين عن طريق الأذى”.
وأردف قائلا “ولكن أيضا تضمن حصولهم على الرعاية المناسبة من خلال توفير المأوى والغذاء والدواء والملابس.. لكن حتى الآن لم نر بعد مثل هذه الخطة”.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن موافقة الأخير على خطة العمليات العسكرية في رفح.
وكشف المكتب في بيان له، عن أن رئيس الحكومة وافق على خطط عملية رفح، لافتا إلى أن الجيش يستعد لإجلاء السكان منها.
وعلى صعيد آخر، حذّرت الرئاسة الفلسطينية، من مغبة القيام باجتياح رفح وطالبت الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بسرعة التدخل.
وأوضح بيان الرئاسة، أن العملية الإسرائيلية في رفح تعتبر استكمالا لمسلسل التهجير.