اتهمت قناة تي ار تي TRT التركية الجيش الاسرائيلي باستهداف فريقها خلال عمله الصحافي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم الجمعة، الامر الذي أدى إلى إصابة مصور القناة سامي شحادة بجراح وصفت بأنها بين المتوسطة والخطيرة، وبتر قدمه، إضافة إلى إصابة مراسل القناة سامي برهوم إصابة طفيفة.
وأعلنت القناة أن “سيارة تابعة لفريق تي أر تي العربي تعرضت للقصف من الجيش الإسرائيلي، أثناء استعداده للبث من مخيم النصيرات (…). واصيب سامي شحادة الذي يعمل مصورا مستقلا بجروح خطرة”.
وأوضح المدير العام للقناة زاهد سوباشي على منصة أكس أن المصور سامي شحادة “فقد إحدى قدميه ويخضع حاليا لعملية جراحية”، منددا “بوحشية اسرائيل”.
من جهته، قال مراسل تي ار تي عربي سامي برهوم في تصريح أولي إن “قذيفة مباشرة أطلقت عليهم رغم أنهم لم يكونوا في مكان مغلق وكانت إشارة الصحافة واضحة”.
وبحسب القناة أصيب صحافيون آخرون في مخيم اللاجئين الواقع في وسط قطاع غزة.
ووفقا للجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك، قُتل ما لا يقل عن 95 صحافيا منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول بين إسرائيل وحماس بينهم 90 فلسطينيا. وأصيب ما لا يقل عن 16 آخرين.
واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى مقتل 1170 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخطف أكثر من 250 شخصا وما زال 129 رهائن في غزة بينهم 34 قتلوا وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وردا على الهجوم تعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس التي تعتبرها منظمة إرهابية كما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويشن الجيش الاسرائيلي حملة عسكرية عنيفة ردا على هذا الهجوم، أسفرت حتى الآن عن مقتل 33634 شخصا في غزة معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.