في تعليق آخر له بعد الهجوم بالمسيّرات على إسرائيل، أشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن “المؤسسة العسكرية هاجمت أهدافاً للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة، ونجح في ضربها وتدميرها، وذلك بعد أكثر من 10 أيام من صمت وتجاهل المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإدانة عدوان وإجرام النظام الصهيوني في مهاجمة القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق كجزء من استهدافنا أراضي البلاد واستشهاد 7 أشخاص من المستشارين القانونيين للبلاد وعدم معاقبة النظام المجرم بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، ردا على هذه الجرائم وتنفيذا للتحذيرات السابقة وتأمين المطالبة بحق إيران ومن أجل معاقبة المعتدي، باستخدام قدراته الاستخباراتية الاستراتيجية والصواريخ والطائرات بدون طيار”.
وإذ أكّد الحرس على سياسة “حسن الجوار مع الجيران ودول المنطقة”، ذكر أن أي “تهديد من قبل دولة أميركا الإرهابية والكيان الصهيوني من أي دولة، سيعقبه رد متبادل ومتناسب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مصدر التهديد”.