اتهم الادعاء العام الإسرائيلي، اليوم الأحد، أخت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالتحريض والتضامن مع جماعة إرهابية بعدما أشادت بالهجوم الذي شنته الحركة في السابع من تشرين الأول وأشعل شرارة الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة.

وتعيش صباح عبد السلام هنية (57 عاما) في بلدة تل السبع بجنوب إسرائيل. ويقيم أخوها في قطر وكذلك قادة آخرون في حركة حماس التي تدير قطاع غزة.

وقالت وزارة العدل الإسرائيلية إن أخت هنية محتجزة منذ اعتقالها في الأول من نيسان. ولم يصدر تعليق بعد من محاميها.

ووفقا للائحة الاتهام، أرسلت صباح هنية بعد أيام فقط من هجوم حماس على جنوب إسرائيل رسائل إلى عشرات من جهات الاتصال، بما في ذلك لإسماعيل هنية، أشادت فيها بالهجوم عبر الحدود.

ومن رسائلها المذكورة في لائحة الاتهام “اللهم أحصهم عددا، واقتلهم، ولا تترك منهم أحدا يا الله”.

وتقول الإحصاءات الإسرائيلية إن هجوم حماس أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الحرب التي شنتها إسرائيل أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني.