أوضح عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله أنّ” اللقاء الديموقراطي حقق تقدما بسيطا، ولكن ليس بمستوى خرق جدار المراوحة”، مؤكدا “الاستمرار بالحراك بعد تقييم الجولة مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، ليبنى على الشيء مقتضاه”.
أضاف في حديث إلى “صوت كل لبنان”: “نحن نحاول بموقعنا الوسطي الحريص على هذا البلد، إيجاد آلية تكون ممرا مقبولا للفريقين وحتى الآن لا جواب من قبل الفريقين على الطرح التالي: أن يكون هناك تزامن بين دعوة المجلس النيابي الى الانتخاب وأن يلي ذلك مباشرة تشاورٌ أو حوار أو لقاءات تحت قبة البرلمان تكون مفتوحة، وبعد كل جلسة اذا لم ينتخب رئيس يستمر التشاور والحوار”.
واسف عبدالله “لتمسّك كل طرف ب “لاءاته” معوّلا على دور الكتل الوسطية في تأمين النصاب في مكان ما والتخفيف من حدّة المعركة الرئاسية، وبالتالي خلق مناخ أفضل لإرساء أي تسوية”.