أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل إلى أن “قناعتنا راسخة بأن حزب الله لا يريد رئيساً وإصرار الرئيس نبيه بري على الحوار هدفه رمي المسؤولية على المعارضة وإظهارها بموقع المعرقل، لذا يجب أن لا نغرق في النقاش حول شكليات التشاور لئلا نغذي حجة الثنائي”.
وقال الجميل في حديث لـmtv: “المبدأ هو رفض أي طابع رسمي للتشاور ما يجعله مخالفاً للدستور بإعطائه طابعاً مؤسساتياً عبر صدور الدعوة والتنظيم من الأمانة العامة لمجلس النواب”.
وأضاف “لكن قبل الحديث عن أي إطار تشاوري، نحتاج إلى الضمانات الآتية:
-اعلان الثنائي الشيعي مسبقاً استعداده للبحث في أسماء غير فرنجية وانه لم يعد مطروحاً كي نصل الى مرشح توافقي وان لا يطلب ثمناً مقابل انسحابه. ولا حاجة للتشاور اذا بقي الثنائي مصراً على فرنجية.
-ان لا يكون رئيس الجمهورية محسوباً على 8 اذار وان تحظى الأسماء التي يخرج بها التشاور بقبول الجميع.
-ان تنعقد الجلسة المفتوحة بدورات متتالية ويلتزم الثنائي تأمين النصاب بمعزل عن نتائج التشاور وإذا أفضى إلى اتفاق أم لا”.