أعلنت السلطات البحرية الفرنسية الاثنين أن أكثر من طنين من لقاح القنب ضُبطت السبت في البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل إقليم كاتالونيا الإسباني، خلال عملية فرنسية إسبانية مشتركة.
وقالت السلطات الفرنسية في منطقة البحر المتوسط لوكالة فرانس برس إن “هذه واحدة من أكبر عمليات الضبط التي قامت بها السلطات الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط في السنوات الأخيرة”.
وكان الرقم القياسي السابق يبلغ 4,2 أطنان من صمغ القنب، ولكن في منطقة أبعد بكثير في جنوب هذا البحر.
وأشارت السلطات البحرية في بيان إلى أنه “في 15 حزيران، في بداية فترة بعد الظهر، كانت مروحية تابعة للجمارك الفرنسية، خلال وجودها في إسبانيا، قد رصدت في بادئ الأمر قارباً سريعاً محملاً (بالمخدرات)”.
ولفتت إلى أن القارب السريع كان متوقفا “في انتظار أمر تفريغ الحمولة”.
وبعد نقل المعلومات بين الجهات المعنية، انطلقت عملية فرنسية إسبانية مشتركة، تضم زورق دورية جمركياً فرنسياً في البحر الأبيض المتوسط اقترب “بشكل سري”، إضافة إلى ثلاثة زوارق إسبانية سريعة وطوافة إسبانية.
وقالت السلطات الفرنسية “في بداية المساء، صدر الأمر بالتدخل. ولاذ المهربون بالفرار على الفور، وألقوا طرود المخدرات في البحر”.
لكنّ “جميع الموارد المنتشرة في المنطقة مكّنت من استعادة 61 رزمة ألقيت في البحر بإجمالي 2,44 طن من حبوب لقاح الحشيش”، بحسب المصدر نفسه الذي أشاد بـ”التنسيق الممتاز لهذا النظام الفرنسي الإسباني الواسع النطاق”. وقد سُلّمت المخدرات المضبوطة إلى السلطات الإسبانية.