لا تزال الجبهة الجنوبية بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي تشهد احتداماً خطيراً، يترافق مع تهديدات متطايرة من جهتي الحدود، تارة عبر مسيّرات ومقاطع فيديو للداخل الإسرائيلي، وتارة أخرى عبر تحذيرات يُطلقها المسؤولون الإسرائيليون، مما يُشير إلى أن لا مكان للتهدئة بعد، وأن الأمور مفتوحة على مصراعيها.
وفي هذا السياق، كان لافتاً التحذير الذي صدر عن النائب السابق وليد جنبلاط من الأردن أمس، واستشرف من خلاله “توسيع الحرب”، علماً أن جنبلاط كان قد التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مما يؤشّر إلى أن تحذيرات جنبلاط قد تكون ناتجة مما سمعه في لقاءاته.
في مستجدات الميدان، استمر القصف الإسرائيل للبلدات الجنوبية، وبينها الطيبة والعديسة ورب الثلاثين.
وأفيد عن وفاة م. حجيج متأثراً بإصابته جراء الغارات الإسرائيلية على منطقة البرغلية شمال صور منذ أسبوع.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين احتياط إثر اتفجار إطلاق صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان على بلدة المطلة.
وقالت “القناة 12” الإسرائيلية إنَّ حريقاً اندلع في منطقة مرغليوت بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان.
وخرق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت فوق بلدات جنوبية عدّة.