استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عضو كتلة “الكتائب” النائب سليم الصايغ الذي دعا بعد اللقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، الى “التصرف سريعا وفتح مطار القليعات وتحرير مرفأ جونية واعداد الدراسات لفتح مطاري حامات ورياق”، وقال: “الزيارة تأتي في اطار الاسترشاد بتوجيهات وآراء غبطة ابينا البطريرك في هذا الزمن العصيب الذي نعيشه، وقد اكدنا له رفضنا لمسار الامور المتجهة نحو الحرب في لبنان ونؤكد من هنا ان لا لجر لبنان الى الحرب ولا الى تسويات بغياب رئيس للجمهورية، فأي اجتماعات او لقاءات يجب ان يشارك فيها رئيس الجمهورية. لذا اكدنا ايضا اولوية انتخاب رئيس للجمهورية وهذان الامران الحرب والتسوية يظهران جليا عدم حضور لبنان كطرف فيهما وهناك اطراف خارجية تتكلم باسمه”.
واكد ان “على الحكومة بالقدرات التي تملكها والامكانات الضئيلة الموجودة، وضع خطة طوارئ بديلة لمواجهة الخطرالداهم الذي يهدد لبنان. ومن هنا نطالب في حال اقفال الحدود اللبنانية مع الخارج، لا سيما النقل الجوي عبر مطار بيروت، التصرف سريعا وتجهيز مطار القليعات من اجل ايجاد متنفس للبنانيين كي لا يبقوا رهينة أوضاع ليس لهم يد فيها، ومن المفترض ان تبادر كل القوى الحية والمخلصين في الحكومة بالطلب الى رئيس الحكومة ووزير الاشغال التصرف سريعا ودون تسييس، وفتح مطار القليعات واتمام دراسة سريعة لفتح مطار حامات ومطار رياق وكذلك الامر تحرير مرفأ جونية الذي يخدم اليوم مليون ونصف مليون لبناني في جبل لبنان، هذه الامور يمكن انجازها وبذلك نقدم سريعا على امور حيوية. وقد لاقت هذه المواضيع ترحيبا من قبل غبطته ونحن سنواصل بخطوات اضافية جديدة في لبنان وفي الخارج بهذا الصدد”.