عين على حركة اتصالات متوقعة باتجاه عين التينة حول الاستحقاق الرئاسي، وعين على الجنوب وسط معلومات عن مؤشرات تصعيد إسرائيلية.
في المجال السياسي والملف الرئاسي، قال مصدر مطلع لـ «الأنباء»: «على الرغم من التعقيدات وتباعد المواقف، يؤكد مقربون من عين التينة على إشارات إيجابية تلقتها بإعادة تحريك الملف الرئاسي خلال الأيام المقبلة، وان خطوات التحرك تعد بدقة لتجنب أي تعثر جديد».
وأضاف المصدر: «على صعيد الاتصالات لتقريب وجهات النظر، هناك بعض المرونة في الخطاب بين الأطراف المختلفة على رغم ما أوحت به خطب نهاية الأسبوع الماضي من تشنج، خصوصًا بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والقوات اللبنانية».
وبدت موافقة من شريحة واسعة من الكتل النيابية على عقد لقاءات تشاور – حوارية، مع التشديد على أن تنتهي بفتح أبواب المجلس النيابي لانتخاب رئيس، والدعوة تاليا إلى جلسة تحمل الرقم 13، بعد جلسة أخيرة انعقدت في 14 حزيران 2023.
وردا على المطالبة بسحب مرشح «الثنائي» (رئيس تيار المردة سليمان فرنجية) قبل أي حوار، وآخر هذه الدعوات كان من حزب «الكتائب»، قال مصدر مقرب من «الثنائي»: «هذه المطالبة في غير محلها، فلا يمكن لأي فريق ان يرمي أوراقه قبل الجلوس إلى الطاولة، وان رئيس تيار المردة هو مرشح طبيعي منذ أكثر من عقدين من الزمن، والثنائي يدعم هذا الترشيح ولم يرشحه».