وصل النجم البرتغالي لنادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو إلى الهدف الرقم 900 في مسيرته الكروية الحافلة بالألقاب والأرقام القياسية الاستثنائية، وهو الإنجاز الذي يسعى منافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، لتكراره خلال الفترة المقبلة.
ويعتبر النجم المخضرم البالغ من العمر 39 عاماً، أكبر سنا من ميسي بعامين، وبدأ مسيرته الإحترافية قبل نظيره الأرجنتيني بوقت قليل، وكان متقدماً عليه بفارق بسيط في سجلات التهديف منذ ذلك الحين.
ومع انتقال ميسي إلى الدوري الأميركي لكرة القدم، أصبح يسجل الأهداف بمعدلات أعلى بكثير، ومع ذلك أعاقت الإصابات مشاركته في المباريات خلال الآونة الأخيرة.
وعلى المستوى الإجمالي، أحرز النجم الأرجنتيني 840 هدفاً في مسيرته حتى الآن، منهم 672 هدفاً مع برشلونة، و32 هدفاً مع باريس سان جيرمان، و27 هدفاً مع إنتر ميامي، بالإضافة إلى 109 أهداف دولية مع منتخب الأرجنتين الذي توج معه بكأس العالم ولقبين في بطولة كوبا أميركا.
ويسجل ميسي بمعدلات تهديفية أعلى أثناء وجوده مع إنتر ميامي مقارنة بمسيرته السابقة مع نادي العاصمة الفرنسية والـ”بلوغرانا”، بالطبع مستوى المنافسة ليس هو نفسه، لكن بالتأكيد يضع الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثمانية مرات، نصب عينيه الوصول إلى هدفه رقم 900 بعد أن حقق رونالدو هذا الرقم مؤخراً.
وبالنظر إلى السجل التهديفي الذي حققه أسطورة برشلونة، فإنه سجل 840 هدفاً خلال مشاركته في 1071 مباراة حتى الآن، وهذا يعني أنه يحتاج إلى تسجيل 60 هدفاً للوصول إلى حاجز 900 هدف في كل المسابقات.
وأحرز ميسي هدفاً كل 104.6 دقائق مشاركة، وإذا استمر على نفس المعدل التهديفي فإنه يحتاج إلى 70 مباراة لتسجيل الأهداف الـ60 المتبقية التي يحتاجها.
لكن منذ انضمامه إلى إنتر ميامي، سجل النجم الأرجنتيني معدلاً أعلى بكثير حيث يملك في رصيده 27 هدفاً خلال 30 مباراة، بمعدل هدف كل 90.4 دقيقة، وإذا تمكن ميسي من الحفاظ على هذا المتوسط فسوف يحتاج إلى 61 مباراة فقط للوصول إلى هدفه رقم 900.
العقبة الأكبر التي يواجهها ميسي الآن هي الحفاظ على لياقته البدنية للمشاركة في المباريات بانتظام، فمنذ انضمامه إلى إنتر ميامي غاب بالفعل عن 25 مباراة بسبب الإصابة، وهو ما تسبب في انخفاض سجله التهديفي إلى حد ما.
وإذا تمكن النجم الأرجنتيني من استعادة لياقته البدنية واللعب بشكل منتظم مع إنتر ميامي، فمن المرجح أن يصل إلى هدفه رقم 900 في الموسم المقبل.