al saham

اخبار ذات صلة

18 شهيداً و92 جريحاً حتى الآن من جراء العدوان الإسرائيلي على بيروت.. والهدف وفيق صفا!

في تصعيد إسرائيليّ جديد، استهدفت غارة محيط منطقة رأس النبع، في طلعة النويري تحديداً وأعلنت وزارة الصحة إحصاء 18 شهيداً و92 جريحاً حتى الآن من جراء العدوان الإسرائيلي على بيروت.

الغارة تسبّبت بدويّ قويّ أثار الهلع في صفوف السكّان النازحين. وعلى الفور هرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان.

لا حاجة للتبرع بالدم:
من جهة ثانية تدعو وزارة الصحة العامة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى التوقف عن إطلاق نداءات التوجه للمستشفيات للتبرع بالدم لان من شأنها ارباك عمل الإنقاذ والطوارئ واعاقة سرعة الحركة في وقت الا حاجة حاليا لوحدات اضافية وثمة آلية واضحة منسقة مع الصليب الأحمر لتأمين وحدات الدم بالسرعة اللازمة والى الأماكن الصحيحة.

وتحدث الإعلام الاسرائيلي عن عملية اغتيال استثنائية في بيروت.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤول التنسيق والارتباط في “حزب الله” وفيق صفا هو المستهدف من الهجوم في بيروت.

وبحسب المعطيات الاولية أن الغارة الاولى استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلف من 8 طوابق في طلعة النويري.

اما الغارة الثانية فقد استهدفت مبنى مؤلف من 4 طبقات في فتح الله وقد انهار بشكل كامل.

ويشار الى انّ المباني المذكورة تقع في منطقة مكتظة بالسكان.

من هو وفيق صفا؟ وفيق صفا هو مسؤول بارز في “حزب الله” ويعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل بسبب دوره المهم في الحزب على المستويين الأمني والسياسي.

وُلد في سبتمبر 1960 في بلدة زبدين بجنوب لبنان.

انضم إلى “حزب الله” منذ مراحل التأسيس الأولى في عام 1984، ومنذ ذلك الحين شغل منصب رئيس اللجنة الأمنية للحزب لفترة طويلة.

يعتبر صفا من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات الخارجية والأمنية للحزب، وكان له دور كبير في العديد من المفاوضات، سواء على الصعيد الداخلي اللبناني أو الإقليمي، بما في ذلك عمليات تبادل الأسرى بين “حزب الله” وإسرائيل.

على المستوى الشخصي، صفا متزوج من السيدة سناء دياب ولديه ثلاثة أبناء. على الرغم من قلة ظهوره الإعلامي، فقد برز اسمه في العديد من القضايا الأمنية والسياسية المهمة في لبنان.

المناصب والمسؤوليات
وفيق صفا هو رئيس اللجنة الأمنية في “حزب الله”، وهو المسؤول الأول عن العمليات الأمنية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وكذلك الجهات الإقليمية والدولية.

يُعرف صفا بكونه العقل المدبر وراء عمليات تبادل الأسرى بين “حزب الله” وإسرائيل، والتي ساهمت في تعزيز نفوذه داخل الحزب وخارجه. كما أنه يتولى ملف التنسيق مع كافة الأجهزة القضائية والأمنية في لبنان، مما يجعله حلقة الوصل بين الحزب والدولة اللبنانية.

علاقاته
صفا له علاقات وطيدة مع قادة سياسيين في لبنان، أبرزهم جبران باسيل، رئيس “التيار الوطني الحر”. بفضل هذه العلاقات، تمكّن صفا من لعب دور الوسيط بين “حزب الله” والتيار البرتقالي في الأوقات الحرجة، حيث يُعرف بقدرته على تهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى نصابها.

دوره في المفاوضات
يُعتبر صفا من أهم المفاوضين في الحزب، إذ أدار عدة ملفات تفاوضية مع الأطراف المختلفة في لبنان وخارجه. كانت أبرز نجاحاته هي عمليات تبادل الأسرى التي كان يديرها بشكل دقيق وسري للغاية. يُذكر أنه يتمتع بقدر عالٍ من الكفاءة والسرية في التعامل مع الملفات الحساسة، وهي من الصفات التي جعلته شخصية محورية داخل “حزب الله”.

تطور مسيرته
بعد انسحاب القوات السورية من لبنان في عام 2005، برزت أهمية صفا أكثر، إذ كان جزءًا أساسيًا من عملية” إعادة الترتيب الأمني” للحزب بعد هذا الحدث. استغل هذا الفراغ لتوسيع نفوذه، ليس فقط في الجانب الأمني بل أيضًا في الجانب السياسي، حيث أصبح من الشخصيات المؤثرة في الساحة اللبنانية بشكل عام.

وفيق صفا، الذي يُعرف بلقب “الشبح” نظرا لندرته في الظهور الإعلامي، لا يزال حتى اليوم يتمتع بنفوذ قوي في “حزب الله” وفي لبنان بشكل عام، ولعب دوًا رئيسيًا في تطورات الحزب السياسية والأمنية على مدار العقود الماضية.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً