كشف فيديو للجيش الإسرائيلي أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار حاول اعتراض درون بعصا قبل أن يقتل برصاصة في الرأس.
ووفق صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي، جاءت اللحظات الأخيرة في حياة السنوار وفق الآتي:
رصد الجيش الإسرائيلي 5 مقاتلين من حماس في رفح. ثم أمرت دباباتهم بفتح النار على هؤلاء المقاتلين.
قُتل الجميع، باستثناء واحد، يحيى السنوار.
ثم أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخا متفجرا محمولاً على الكتف على المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار، لكنه لم يقتله.
وبعد ذلك دخلت درون في اتجاه السنوار، الذي وقف وجمع بعض الحجارة وحاول ضرب الطائرة.
و بعد ربع ساعة، أطلق قناص من الجيش الإسرائيلي النار على السنوار في الرأس بينما كان مستمرا في الاشتباك مع الدرون.
وهذا يفسر الجرح الناتج عن الرصاص الذي ظهر في الصور.
وفي رواية لإذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصدر عسكري قولها إن يحيى السنوار أصيب في ذراعه نتيجة إطلاق قذيفة على البيت، ثم عندما اقترب الجنود من المنزل الذي تواجد بداخله قام بإلقاء قنابل يدوية على الجنود.
وأضاف المصدر، أن الجيش أرسل بعد ذلك طائرة مسيرة إلى المنزل للتأكد إن كان مايزال بداخله “مسلحون” على قيد الحياة، ولدى وصول الطائرة ألقى يحيى السنوار، الذي كان ملثَّمًا، عصا وحجارة على الطائرة المسيرة.
إثر ذلك، عاد الجنود لإطلاق قذيفة مدفعية على المنزل، ما أدى إلى مقتله.