al saham

أكتوبر 18, 2024 3:41 م

اخبار ذات صلة

اسرائيل تواصل شن غاراتها.. وحزب الله يعلن الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية


لا يزال القصف الاسرائيلي مستمر على لبنان لاسيما في الجنوب والبقاع وامتداد رقعته إلى المناطق كافة.

الجنوب: في آخر جولات القصف الإسرائيلي، أغار الطيران الحربي على كفررمان والخيام وعيتا الشعب والشهابية وجبشيت وحاروف والدويروالأنصار ومحيط بلدة الشعيتية والزرارية والمروانية. وأفيد بسقوط شهيدين في بلدة الزرارية نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدخل وادي خليل. كما أدت الغارة على بلدة جويا الى سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى. ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة. وأفيد بأن الغارة على أنصار أدت إلى مقتل شخصين، أما الغارة على مبنى في زوطر الشرقية فأدّت الى سقوط ضحية.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية مستهدفا مبنى سكني في حي الروس في بلدة النميرية، فدمره. كما شن غارة جوية مستهدفا بلدة رشاف في قضاء بنت جبيل.

وأفيد بانفجار جسم غريب قبالة الناقورة، وسقوطه بالبحر، وظهر الدخان في عرض البحر لجهة الناقورة قبالة صور.

كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت منطقة نبع ابل السقي، بين الخيام وابل السقي، والقريبة من المنازل، استهدفت بصاروخين، الاول مبنى من ثلاث طبقات، والثاني سقط على منزل. كما اغار على بلدة المالكية قضاء صور.

ويشهد تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والمسّير فوق قرى المنصوري ومجدل زون.

وكان الطيران الحربي شنّ فجرا، 4 غارات متتالية على بلدة سجد في منطقة اقليم التفاح.

وكانت كفررمان تعرضت قبل منتصف الليلة، لغارتين متتاليتين، نفذهما الطيران الحربي، بالاضافة الى غارتين الأولى على اطراف عيتا الشعب لجهة بلدة دبل، والثانية على بلدة حانين.

وواصل الجيش الاسرائيلي اعتداءاته على مدن وقرى قضاءي صور وبنت جبيل من منتصف الليل الفائت وحتى صباح هذا اليوم فاستهدف طيرانه الحربي والمسير مناطق دمر خلالها مباني واحياء كاملة كما حصل في الحوش وحي بنايات الرز في منطقة واستهدف بلدات رامية وبرعشيت ودبعال والزرارية، وفي بلدة مجدل سلم شن الطيران الحربي غارات متتالية ما ادى الى تدمير مسجد البلدة القديم، واغار على بلدتي حداثا وياطر.

فجرًا استهدفت المدفعية الاسرائيلية بلدات عيتا الشعب ورامية والضهيرة والبستان ومارون ويارون واطراف مدينة بنت جبيل بقصف عنيف استمر اكثر من نصف ساعة رافقه اطلاق نيران رشاشات القوات الاسرائيلية الثقيلة باتجاه بلدتي مروحين و طربيخا بالقطاع الغربي.

طوال الليل وحتى صباح اليوم وعلى غير عادته حلق الطيران المعادي المسيّر فوق قرى محاذاة نهر الليطاني على مستوى منخفض جدا كما اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة.

البقاع: شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على بلدة طاريا غربي بعلبك، كما اغار على أطراف بلدة الأنصار لجهة بلدة الطيبة في قضاء بعلبك.

وحلقت مسيرة إسرائيلية فوق أجواء بعلبك.

حزب الله: أعلن الحزب إستهداف مستعمرة زفلون بصلية صاروخية كبيرة، وتجمع لِجُنُود إِسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب أثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى برشقةٍ صاروخِيِّة، كما استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية ثكنة يوأف في الجولان ‏السوري المحتل، وتجمعا ‏للجنود الاسرائيليين في مستعمرة زرعيت، وموقع ‏رأس الناقورة البحري بصلية صاروخية. كما أعلن “الحزب” أنه استهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في كفركلا بقذائف المدفعية وبرشقة صاروخية.

وصدر عن غرفة عمليات “المقاومة الإسلامية:”

“تواصل المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتكبد جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة. استقدم جيش العدو الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية عند الحافة الأمامية قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية، 5 فرق عسكرية تضم أكثر من 70 ألف ضابط وجندي ومئات الدبابات والآليات العسكرية. في المقابل كان المئات من مجاهدي المقاومة الإسلامية بكامل جهوزيتهم واستعدادهم للتصدي لأي توغل بري إسرائيلي باتجاه قرى جنوب لبنان.

1- المواجهات البرّية:

شهد مطلع الأسبوع الحالي تصاعدًا في وتيرة المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي المتوغلة من عدة مسارات في القطاعين الشرقي والغربي باتجاه قرى العديسة، رب ثلاثين، بليدا، مركبا، القوزح، عيتا الشعب، وراميا، بتغطية نارية كثيفة من سلاح الجو والمدفعية استهدفت القرى المذكورة ومحيطها. ووفق خطط ميدانية معدّة مسبقًا، تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية للقوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى عبر استهداف مسارات التقدم، واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية، حيث دارت إشتباكات عنيفة مع العدو من المسافة صفر، خاصةً في بلدات القوزح، ورب ثلاثين، مما أسفر عن تكبد العدو 10 قتلى وأكثر 150 جريح وتدمير 9 دبابات ميركافا و4 جرافات عسكرية.

2- القوة الصاروخية:

  • تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم، استهداف تحشدات العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال، وصولًا إلى قواعده العسكرية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرة الأولى.

3- القوة الجوية:

  • تواصل القوة الجوية في المقاومة الإسلامية، وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم، استهداف قواعد العدو العسكرية من الحدود اللبنانية الفلسطينية، وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع المسيّرات الانقضاضية، ومنها النوعية التي تُستَخدم للمرة الأولى. عدا عن مهمّات الإستطلاع وجمع المعلومات.

4- وحدة الدفاع الجوي:

  • تصدّى ويتصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوّي، بالأسلحة المناسبة، للطائرات العسكرية الإسرائيلية التي تعتدي على لبنان، الإستطلاعية منها والحربية، حيث تمكنوا من إسقاط طائرتي إستطلاع من نوع “هرمز 450”.

بلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية، حوالى 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، تدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع “هرمز 450”. هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة.

بناءً على توجيهات قيادة المقاومة، تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام المقبلة”.

وأعلن “حزب الله” ليل الخميس – الجمعة استهداف تجمّع ‏لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة. ‏

وقال في بيان آخر: “قصفنا للمرّة الثانية ‏تجمّعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب أثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى ‏بصلية صاروخية كبيرة”.

وأفاد بأنّه استهدف تحرّكات لجنود الجيش الإسرائيلي عند أطراف بلدة كفركلا بقذائف المدفعية.

إسرائيل: في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيليّ، أنّه “بناء على تقييم الوضع، تقرّر إستدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله وتحقيق أهداف الحرب ومن ضمنها اعادة سكان الشمال إلى منازلهم” .

الخطوة الاسرائيلية جاءت في وقت وسّع الجيش فيه عملياته على كافة الحدود ليدير معارك على كل محاور الجنوب اللبناني.

ووزّع الجيش الاسرائيلي مجموعة جديدة من الفيديوهات عن عثوره على انفاق إضافية لحزب الله في القرى الأمامية، وهي مدججة بترسانة من الأسلحة الدفاعية والهجومية.

كما أشار الجيش الاسرائيلي الى تدمير مقر مركزي تحت الأرض ومسار نفق آخر لحزب الله في إحدى البلدات الجنوبية.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشورٍ على حسابه عبر منصة “اكس”: “تواصل قوات اللواء 188 نشاطها البري المركّز ومحدد الهدف في جنوب لبنان بقيادة الفرقة 36”.

وأضاف أدرعي: “خلال العملية، دمرت القوات عشرات مستودعات الأسلحة، وعدة فتحات أنفاق، وعشرات البنى التحتية التابعة لحزب الله ووسائل قتالية كثيرة”.

وتابع: “خلال الأيام القليلة الماضية، اكتشفت قوات الهندسة مسار نفق تحت الأرض يربط بين فتحتين في منطقة القتال، حيث تم العثور داخله على معدات للإقامة طويلة الأمد ووسائل قتالية ومستندات استخدمها عناصر حزب الله، وقام المقاتلون بإغلاق الفتحات وإخراجها عن الخدمة”.

وختم: “في ضربة جوية، تم تدمير مقر تابع لحزب الله، والذي أطلقت منه العديد من القذائف الصاروخية باتجاه بلدات الشمال خلال الأشهر الماضية. تم تدمير المقر إلى جانب تصفية أربعة إرهابيين كانوا في داخله”.

الى ذلك، دوت صفارات الإنذار في عكا وخليج حيفا وإدميت وإيلون ويعرا بالجليل الغربي و مرغليوت بإصبع الجليل، وذلك بعد إطلاق صلية صاروخية في اتجاه شمال اسرائيل.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 13 جندياً في حادثة صعبة أمس حيث استهدفت مُسيّرة متفجرة قوة للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، واشارت إلى أنه تم نقل 3 جنود مصابين خلال الليل من المواجهات في لبنان إلى مركز زيف الطبي.

إلى ذلك، قامت مسيّرة بإختراق أجواء إسرائيل من منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان مما أدى إلى دوي صفارات النذار خشية تسلل مزيد من المسيرات. وفي هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض مسيرة من لبنان باتجاه الجليل الغربي صباح اليوم.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان تجاه خليج حيفا، فيما أشارت وسائل إعلام اسرائيلية عن إطلاق 10 قذائف من لبنان باتجاه الجليل الغربي وأكدت أنه تم إعتراضها.

وفجر اليوم ،أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوّت في زرعيت بالجليل الأعلى

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً