al saham

اخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تؤكّد صحة حصيلة القتلى الصادرة عن وزارة الصحة في غزة رغم تشكيك بايدن 

أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن أعداد القتلى الصادرة عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع#غزة أثبتت “مصداقيتها” في نزاعات سابقة، وذلك بعدما شككت واشنطن في حصيلة الحرب الحالية.

وأفاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الصحافيين فيالقدس “في الماضي، وعلى مدى جولات النزاع الخمس أو الست في قطاع غزة، اعتُبرت هذه الأرقام ذاتمصداقية ولم يسبق لأحد أن شكك فيها”.

اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول بعدما عبر مئات من عناصر حماس من غزة إلى إسرائيلحيث قتلوا 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وخطفوا 229 رهينة في هجوم يعد الأكثر دموية ضدإسرائيل.

وردّت إسرائيل بقصف مكثّف أعلنت وزارة الصحة في غزة أنه أسفر عن سقوط 7326 شخصا معظمهممدنيون وبينهم 3038 طفلا.

وتعدّ هذه الحصيلة الأعلى للقتلى في غزة منذ انسحاب إسرائيل من القطاع في العام 2005.

وأكد لازاريني مقتل 57 من موظفي الأونروا منذ بدء النزاع، موضحا أن الحصيلة التي سجّلتها الوكالةالأممية يعكس معدل الحصيلة الإجمالية المعلنة في غزة.

وأشار إلى أن نسبة موظفي الأونروا الذين قتلوا مقارنة بالعدد الإجمالي للعاملين ضمن الوكالة يتوافق معنسبة سكان غزة الذين قتلوا مقارنة بالعدد الإجمالي لسكان القطاع، وهو ما يثبت صحة بيانات وزارةالصحة.

وقال للصحافيين في القدس “لدينا النسبة نفسها تقريبا”.

– وزارة الصحة تعلن أسماء الضحايا –

جاءت تصريحاته بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أنه “لا يثق” بالأرقام التي تعلنها وزارةالصحة في غزة.

وقال بايدن في مؤتمر صحافي الأربعاء “ليست لدي أدنى فكرة عن أن الفلسطينيين يقولون الحقيقةبشأن عدد الأشخاص الذين يقتلون. أنا أكيد أن أبرياء خسروا أرواحهم، لكن هذا هو ثمن خوضالحرب”، متداركا “لكنني لا أثق بالعدد الذي يعلنه الفلسطينيون”.

وفي اليوم التالي، ردّت وزارة الصحة بنشر قائمة مفصّلة بأسماء وأرقام بطاقات الهوية وجنس وعمرحوالى 7000 شخص قتلوا في غزة.

وقالت الوزارة “قرّرنا أن نخرج ونعلن بالتفاصيل والأسماء وأمام العالم بأسره حقيقة حرب الإبادةالجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ شعبنا أمام أنظار العالم وعلى مسمعه”.

وقال مسؤولو وزارة الصحة في مذكّرة توضيحية مرفقة بالقائمة، إنّ لديها قاعدة بيانات رقمية للقتلى.

وأضافوا أنّه في كلّ مستشفى حكومي، تتمّ إضافة “المعلومات الشخصية وأرقام الهوية” الخاصة بكلّجثة أو كلّ مريض يتوفّى متأثراً بجروحه، إلى نظام الكومبيوتر.

وأوضحت المذكّرة أنّ هذه الأرقام يتمّ تحويلها يومياً من المستشفيات الحكومية إلى السجل المركزي لوزارةالصحة.

وفي الوقت نفسه، يقوم العاملون في مجال الرعاية الصحية في المستشفيات الخاصة بتسجيل الوفياتفي نماذج خاصّة يتمّ إرسالها خلال 24 ساعة إلى وزارة الصحة.

وتمّ تكليف جهاز خاص داخل وزارة الصحة “التأكّد من أنّ (البيانات) لا تتضمن نسخا مكرّرة أو أخطاء” قبل إضافة المعلومات إلى قاعدة بياناتها المركزية.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً