في تطور مفاجئ، أفاد موقع “روسيا اليوم” اليوم الثلاثاء، عن مقتل الفريق إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إثر انفجار وقع في العاصمة موسكو في وقت مبكر من صباح اليوم.
وكان الانفجار قد أسفر أيضاً عن مقتل مساعده الشخصي.
وحسب المعلومات الأولية التي تم تداولها، فإن العبوة الناسفة كانت قد تم تثبيتها على دراجة نارية كهربائية قرب مدخل المبنى الذي يقيم فيه كيريلوف. الانفجار وقع لحظة خروج كيريلوف ومساعده من المبنى الذي يقع في شارع ريازانسكي شرق موسكو، وذلك في حوالي الساعة السادسة صباحاً.
ولم تكشف السلطات الروسية بعد عن تفاصيل دقيقة حول الجهة أو الأفراد المسؤولين عن هذا الهجوم. لكن الحادث يعكس تصعيداً في وتيرة الهجمات التي تستهدف الشخصيات العسكرية الروسية، في وقت تشهد فيه روسيا تصاعداً في التوترات العسكرية والسياسية على أكثر من جبهة، لا سيما في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس بالنسبة للجيش الروسي، حيث يواجه الجيش الروسي تحديات كبيرة على جبهات متعددة في أوكرانيا، ويعمل على تعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية. كيريلوف، الذي كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، كان يشرف على واحدة من أكثر الوحدات الحساسة في الجيش الروسي. هذه الوحدة كانت مسؤولة عن الرد على الهجمات الكيميائية والبيولوجية المحتملة، بالإضافة إلى تطوير واستخدام الأسلحة غير التقليدية.