عبّرت رئاسة الجمهورية اللبنانية عن أسفها للكلام “الذي صدر عفواً عن منبرها من قبل أحد ضيوفها اليوم”.
وإذ شدّدت على احترامها المطلق لكرامة الشخص الإنساني عامةً، جدّدت تقديرها الكامل لجميع الصحافيين والمندوبين الإعلاميين المعتمدين لديها خاصةً، ووجّهت إليهم “كل التحية على جهودهم وتعبهم لأداء واجبهم المهني والوطني”.
كذلك، أسف وزير الإعلام بول مرقص، الموجود خارج لبنان، لما بلغه من تصريح صدر عن أحد الموفدين الأجانب تجاه مندوبي وسائل الإعلام في القصر الجمهوري.
وأكد استناداً إلى الاتصالات التي أجراها مع الدوائر المعنية في رئاسة الجمهورية، أن الإعلام اللبناني والزميلات والزملاء الإعلاميين يقومون برسالة نبيلة في نقل الخبر والحقيقة، رغم كل الصعوبات والتحديات، ضمن إطار من المهنية والالتزام.
وشدّد على أنّه يحرص على كرامة كل فرد منهم ومكانتهم على نحو مطلق ويعتزّ بهم.
واعتبرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، أنه “مرة جديدة يتعرّض فيها الإعلام اللبناني لمعاملة أقل ما يقال فيها إنها خارجة عن أصول اللياقة والديبلوماسية، والمؤسف أكثر أنها صدرت عن مبعوث دولة عظمى يقوم بدور ديبلوماسي على ما هو معروف”.