أعلن المتمرّدون اليمنيّون الثلثاء أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردّاً على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وردّاً على سؤال بشأن إطلاق مسيّرات في اتّجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل، قال رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور لـ”وكالة فرانس برس” إنّ “هذه المسيّرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء” التي يسيطر عليها الحوثيّون المدعومون من إيران منذ العام 2014.
وأكّد أنّ “نحن جزء من محور المقاومة” مضيفاً: “أنّنا نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيّرات”.
وأشار إلى أنه “محور واحد وهناك تنسيق يجري وغرفة عمليّات مشتركة وقيادة مشتركة لكل هذه العمليات” مؤكّداً أنّه “لا يمكن أن نترك لهذا العدو المتغطرس الصهيوني أن يقتل في أهلنا بدون رقيب”.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في وقت سابق عن “اختراق طائرة معادية” أدّى إلى إطلاق صفارات الإنذار في منتجع إيلات المطلّ على البحر الأحمر.
وفي تصريح تلفزيوني آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إنه “لا يوجد تهديد في هذه المنطقة ولا خطر”.
وأفاد بن حبتور أنّ ناطقاً عسكريّاً باسم الحوثيين سيصرّح في وقت لاحق الثلثاء “متى ساهمنا ومتى سنساهم” في “مقاومة” إسرائيل.
والجمعة الفائت، اتّهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحوثيين بإطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار نحو جنوب إسرائيل التي اعترضت “أهدافاً معادية”.
ونتيجة سقوط بعض حطامها، أُصيب ستة أشخاص في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش المصري.
وفي 19 تشرين الأول، أعلن البنتاغون أنّ مدمّرة أميركية كانت “تجوب شمال البحر الأحمر” أسقطت ثلاثة صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن “ويحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل”.